أكد عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ورعاه هي ذكرى محبة ووفاء لهذا البلد الطاهر، وذكرى فخر واعتزاز منذ مرحلة التأسيس على يدي القائد العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - غفر الله له - إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وأضاف: إن المملكة تشهد قفزات غير مسبوقة وتطورات متسارعة في شتى المجالات جعلتها في مصاف الدول المتقدمة والكبرى في العالم بما وصلت إليه من قوى اقتصادية وعلمية ومعرفية ونهضة تنموية في وقت قياسي غير مسبوق. وأثنى على مايضمه سجل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- الحافل بالمنجزات التي لا تَخفَى على الجميع، ومن الصعب التعبير عنها في كلمات قصيرة، فهو القائد الحكيم ورائد من رواد هذا الوطن الأوفياء الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذه البلاد والعمل على رفعتها وتقدمها وازدهارها. وتناول الجريسي ما يوليه الملك عبدالله - حفظه الله - من رعاية خاصة للحرمين الشريفين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، كما أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام يعد من أضخم المشروعات التي شهدها المسجد على مر العصور، وما يشهده المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة أيضا كأكبر توسعة في تاريخه. كما تناول الجريسي موافقة خادم الحرمين الشريفين على اعتماد مشاريع النقل العام في مدن الرياضومكةوجدة، ومشاريع تصريف السيول ودرء مخاطر السيول، وتخصيص ميزانيات ضخمة لها امتداداً لحرصه، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -على كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، وتلمس احتياجات الناس في انجازات غير مسبوقة، ولم يتوان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عن العمل لإيجاد حل جذري لقضية الإسكان في المملكة وتوفير المسكن الملائم الذي يحقق العيش الكريم لمواطنيه فأنشأ وزارة للإسكان ودعم صناديق التنمية العقارية بمليارات الريالات، وأمر باعتماد مبلغ 250 ملياراً لبناء 500 ألف وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة. وبين الجريسي، أن الجميع يثمنون ويقدرون أعمال خادم الحرمين الشريفين الجليلة ويعرفون مدى حبه وعنايته في تلمس احتياجات الناس وحرصه على زيارة وتفقد أحوال المواطنين والوقوف على حاجاتهم وخاصة مناطق ذوي الدخل المحدود واهتمامه بتحسين أحوال المحتاجين منهم وتوفير الحياة الكريمة والاستقرار المعيشي لهم، وأبناء هذا البلد الكريم يعلنون بكل فخر أنهم سيبقون الأمناء الأوفياء لقادتهم ووطنهم وإن أمن هذا الوطن وسلامته واستقراره وتنميته وتقدمه والمحافظة على منجزاته وصيانتها، ستظل أمانةً في أعناقهم، فهنيئاً له هذا الوفاء من الشعب المخلص الذي يجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين بالولاء والطاعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ونسأل الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها.