قدر مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، عدد السعوديين ممن وصفهم بالمغرر بهم والمنتمين إلى الفكر الضال في مناطق الصراع بنحو 2800 مواطن ومواطنة. وأوضح المركز خلال ندوة بعنوان «تجارب واقعية ومشاهد من واقع الحروب والصراعات» نظمها أدبي الأحساء في كلية الطب بجامعة الملك فيصل، أن شبكة الإنترنت باتت مركزا لتجنيد الشبان، محذرا الوالدين من عدم متابعة أبنائهم، خصوصا مع وجود حماسة وفتاوى تشجع على اعتناق الفكر الضال. وكانت الندوة قد حظيت بمشاركة أعضاء مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة الدكتور إبراهيم الميمن، والدكتور علي العفنان، وعبدالعزيز الهليل، والعميد يحيى أبو مغايض، والمستفيدين من برامج المناصحة في المركز بدر العنزي، وعبدالرحمن الحويطي. يذكر أن نسبة العائدين إلى الفكر الضال ممن تخرجوا من المناصحة تصل إلى 15 في المئة، في حين أن نحو 750 فردا حققوا نجاحات جيدة وأمضوا بقية حياتهم طبيعية بعد تخرجهم من الجامعات، وانخرطوا في عدد من الأعمال الحكومية والخاصة.