ناشد اللاجئون الفلسطينيون في مخيمي السبينة والذيابية بريف دمشق الضمير العالمي بالتدخل العاجل وممارسة الضغط على نظام الأسد والمليشيات المسلحة التابعة له من أجل فتح الطرقات ورفع الحصار الذي تفرضه على المخيمين . وطالب اللاجئون بالسماح للعائلات النازحة من بيوتها أن تعيد إعمار ما دمرته الحرب حيث لاتزال قوات الأسد وبعض المجموعات الموالية لها تمنع أهالي السبينة والذيابية من العودة إلى منازلهم لليوم 748 على التوالي وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب القصف العنيف الذي تعرض له المخيم . وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80 % من مخيم السبينة مدمر تدميرًا شبه كامل وتحديدًا المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد وهو ما يشكل المدخل الغربي للمخيم كذلك تعرضت منطقة الذيابية التي تقطنها العشرات من العائلات الفلسطينية لقصف قوات الأسد إضافة إلى تعرض منازلهم للنهب السرقة .