ويشمل نطاق العمل حصر المساجد المعنية، ووضع خطة علمية لتوثيقها، وترميمها بالطريقة التي تضمن المحافظة على طابعها العمراني، كما يشمل العمل وضع برنامج زمني، وميزانية تقديرية لترميم المساجد التي تم حصرها، وتأهيلها وإعادة بناء بعضها، بالإضافة إلى وضع تصور حول إنشاء وقف استثماري يدعم ما تحتاج إليه المساجد من صيانة مستقبلاً. أما إنجازات البرنامج, فقد تم في إطار هذا البرنامج ومن خلال مؤسسة التراث بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية ترميم 21 مسجداً هي: مسجد الزاوية بينبع، وأربعة مساجد في المدينةالمنورة هي: مسجد الغمامة، ومسجد أبي بكر الصديق، ومسجد عمر بن الخطاب، بدعم من شركة المناخة، بالإضافة إلى ترميم مسجد الصخرة بالعلا بدعم من الأمير سلطان بن سلمان. وفي جدة تم الانتهاء من ترميم مسجد الشافعي في جدة التاريخية الذي تكفل به الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله , أما في منطقة الرياض فقد تم ترميم عدد من المساجد وهي: مسجد العوشزة بمحافظة الغاط بدعم من سمو الأميرة سلطانة بنت أحمد السديري رحمها الله ، ومسجد الظويهرة بالدرعية على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، ومسجد السريحة بالدرعية، ومسجد المريح بالرياض، ومسجد الدواسر، ومسجد الحسيني "بدعم من الأهالي"، كما تم ترميم جامع الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود في طبب بمنطقة عسير، وقامت بترميمه مؤسسة التراث الخيرية على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله -, عندما كان ولياً للعهد، ويقع مسجد الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد في قرية طبب بالقرب من مدينة أبها، وكان الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد - رحمه الله - قد أمر ببنائه سنة 1221ه؛ ولأهميته التاريخية تفضل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ، برعاية ترميمه وتجديده على نفقته الخاصة. // يتبع // 08:40 ت م تغريد