يتجه المبعوث الدولي إلي سوريا ستيفان دي ميستورا اليوم إلى موسكو لعقد سلسلة من الإجتماعات مع المسئولين الروس وبحث العمليات العسكرية الروسية في سوريا . وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده اليوم في جنيف أن أي عمل عسكري في سوريا يجب أن ينسجم مع القرارات الدولية ذات الصلة ، وأن تكون حماية المدنيين هي الأولوية، بالاضافة الى إحترام قرارات مجلس الأمن رقم 2170 و2187 الذين تم تبنيهم تحت البند السابع والمتعلقين بالتمويل والمقاتلين الأجانب ووقف الإرهاب في سوريا، مؤكداً اهمية توخي أي عمليات عسكرية الحذر لحماية المدنيين ، وأن تتم محاربة الإرهاب في إطار عملية شاملة كما نص بيان جنيف. وأشار دي ميستورا إلى أنه رغم التصعيد والتطورات العسكرية في سوريا فإن الجهود الدبلوماسية لازالت متواصلة ، ومازالت إستراتيجية الأممالمتحدة هي التشديد علي الخيار الدبلوماسي في هذه الظروف، محذراً من أن النزاع في سوريا بدون حل سياسي قد يتدهور ليصبح مثل ليبيا والصومال . وأضاف المبعوث الدولي أنه منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في سوريا فإن 40 ألف سوريا نزحوا عن مدنهم ورحلوا إلى مناطق أخرى وأن العمليات العسكرية الإضافية أدت إلي تهجير جماعي داخلي ، وأن الأممالمتحدة تسعى لإيجاد أي مخرج وتقليل المعاناة وتصعيد العمل الدبلوماسي وزيادة فرص نجاح المفاوضات . وحث وحث المبعوث الاممي القيادة السورية والروسية السماح بإخلاء 3 آلاف من المدنيين العالقين في الزبداني والفوعة وكفريا قبل أن يتحولوا إلي ضحايا ، بالاضافة الى السماح بوصول المساعدات الإنسانية والإغاثة.