قالت ناطقة باسم مبعوث الأممالمتحدة الخاص في سورية ستيفان دي ميستورا اليوم (الجمعة)، إن الأممالمتحدة اضطرت لتعليق العمليات الإنسانية المزمعة في سورية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بسبب زيادة الأنشطة العسكرية. وكان من المزمع القيام بعمليات إغاثة تشمل إجلاء مصابين في الزبداني وهي مدينة تحاصرها قوات موالية للحكومة قرب الحدود اللبنانية، وفي قريتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما المعارضة المسلحة في محافظة إدلب شمال غربي سورية، في إطار الاتفاق الذي تم بمساعدة الأممالمتحدة ودعمته إيران وتركيا. وقال مكتب دي مستورا في بيان: «تدعو الأممالمتحدة الأطراف المعنية كلها إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين والتوصل إلى التفاهمات الضرورية من أجل تنفيذ هذا الاتفاق بأسرع ما يمكن». ولم يشر البيان بشكل واضح إلى القصف الروسي لأهداف في سورية لليوم الثالث على التوالي.