رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله بمناسبة مرور 85 عاما على توحيد المملكة , مستذكراً سموه بهذه المناسبة الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في شتى المجالات لخدمة أبنائها المواطنين والإسهام برقي الوطن وتطوره . جاء ذلك خلال استقبال سموه مساء أمس في المجلس الأسبوعي " الاثنينية " في مقر الإمارة بالدمام لأصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسؤولين وأهالي المنطقة , وقال سموه " نحمد الله أولاً على أن يسّر ووفق الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وصحبه بأن توحد هذه البلاد بأمة واحدة بالرغم من اختلافاتها الجغرافية والإقليمية , وأسست ولله الحمد على كتاب الله وسنة نبيه , وأخذت القرآن الكريم مصدرا لشريعتها وهذا ولله الحمد يجعلنا نفخر بهذه البلاد وأهلها وقبل هذا وذاك مقدساتنا التي هي أغلى ما عندنا " . وأضاف سموه " العالم بالأشهر الأخيرة يموج بكثير من التغيرات كفى الله الجميع شرها تغيرات مزعجه ومؤلمة بين أطفال مشردين وقلاقل ومحن ونكبات , ولكن العاقل لابد أن يتبصر ويتفكر ويعيد نظره لجميع الأمور , نحن في بلد ولله الحمد ميزه تعال أن بعث آخر أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم في هذه البلاد وعهد لأهلها لخدمة الحرمين الشريفين وتشرف ملك هذه البلاد بأن يحمل لقب خادم الحرمين الشريفين , وأن القلوب وحدت قبل أن توحد البلاد وامتزجت العوائل والقبائل وانتقل الذي بالشمال إلى الجنوب والعكس صحيح . وأكد سموه أن الأمن لم يأتِ من فراغ بل بعمل دؤوب أوله تطبيق شريعة الله وتنفيذ الأحكام ثانياً حيث أن هناك رجال منا ومنكم ومن كل فرع وجزء من البلاد شريك حقيقي في حفظ الأمن وأنتم حماة الأمن . وقال سموه :" إننا قبل أيام وما سمعنا بالأيام الأخيرة من الأمور التي تزعج ولكن العاقل يتبصر ويفهم , ويجب أن يعرف الجميع بأن يكون الخطر أقرب مما يتوقع والذي حصل في بعض مدن المملكة وبالمنطقة الشرقية مؤخراً كانوا جيرانا وحالات أبناء عم ولكن عندما يدخل الشيطان يفرق بين الأخ وأخيه ويبذر بذورا لا تنتج إلا البغضاء والتفرقة , وسبق وأن قلت أن من لم يتعظ لن يتعظ ومن لم يفهم لن يفهم ومن لم يدرك لن يدرك وأعيدها مرة أخرى آن الأوان للجميع أن يتعظ ويفهم ويدرك بما يراد بهذه البلاد وما يراد بالجميع فالشجرة الخالية من الثمر لا ترجم بالحجر تبقى متروكة عجفاء لا أحد يمسها ولكن الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجر , والحمد لله شجرتنا مثمرة وبلادنا خيرها واسع عم الجميع , بل بالعكس أقولها بكل فخر واعتزاز أن بلادنا سباقة في كل محفل من محافل العالم إلى تقديم العون والمساعدة لكل محتاج ومنكوب سواء كانت كارثة طبيعية أو حروب أهليه أو أي نوع آخر . // يتبع // 15:43 ت م تغريد