بدأ الناخبون اليونانيون اليوم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تشهدها البلاد، ودعي إليها قرابة عشرة ملايين شخص. وتبدو المنافسة شديدة بين حزب سيريزا بقيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته الكسيس تسيبراس وحزب الديمقراطية الجديدة بقيادة فانغيليس مايماراكيس. وذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان هذه الانتخابات تنظم بعد استقالة تسيبراس في 20 أغسطس بعد أن خسر حزبه سيريزا الغالبية النيابية عند تصويت النواب على ثالث خطة مساعدة للبلاد في غضون خمس سنوات. وبغض النظر عن الفائز في الانتخابات، سوف يتعين على الحكومة القادمة تطبيق المزيد من الإصلاحات الاقتصادية الصعبة لانتشال اليونان من الأزمة المالية الحادة التي تعصف بها.