شاركت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في معرض القرآن الكريم المجاور لساحات المسجد النبوي من الجهة الجنوبية بمجموعة من المصاحف التي تعد من أندر المخطوطات من ناحية روعة الخط والورق وما احتوته من ألوان طبيعية وضعت في قالب من العرض فائق الجودة من حيث الإسهام في حفظها من العوامل الجوية ليستفيد الزائر للمعرض بمشاهدة روعة الاهتمام وحرص السلف الصالح بالمصحف الشريف. ومن أقدم ما شاركت به الوكالة مصحف نادر برواية الدوري كتبه أحمد الحديدي في 971 هجري بخط الثلث, ومصحف بخط النسخ كتبه مصطفى الحلمي وهو مُذهب ومزخرف ومجدول, إضافة إلى مصحف بالخط المغربي القديم وغيرها من المصاحف والمخطوطات النادرة. يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة افتتح المعرض مؤخراً, وشارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومعالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد، في افتتاح المعرض الذي ضم مجموعة كبيرة من المصاحف ولوحات الخط النادرة وضم إرثاً إسلامياً يدل على مكانة القرآن الكريم في نفوس المسلمين على مر العصور ويعكس اهتمام وعناية المملكة وقيادتها الرشيدة بكتاب الله حفظاً وتعليماً وعرضاً.