أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، بشدة، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين، بمواصلة اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء بوحشية على المصلين الموجودين في باحاته، وإغلاق بواباته، في محاولة لفرض خطة تقسيمه زمانياً ومكانياً. وأكد أمس (الثلثاء) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن الاعتداءات التي ترتكب في شكل ممنهج بحق الأماكن المقدسة في القدسالمحتلة، تشكل استفزازاً لمشاعر الأمة الإسلامية، وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة، محمّلاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار وتصعيد الاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك. وحذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في السياق ذاته، من هذه الممارسات الخطرة التي تغذي الصراع الديني والتطرف، والتي تؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته، تجاه وضع حد لهذه الانتهاكات الخطرة والمتكررة، وإلزام إسرائيل، باحترام حرمة الأماكن المقدسة.