أوضح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برنادينو ليون، اليوم أن الاتفاق السياسي الليبي الذي تم التوصل إليه في الصخيرات بالمغرب في الحادي عشر من يوليو، كانت رسالته تتضمن المصالحة وتشجيع جميع الليبيين على الانضمام معاً لوضع حد لوضع غير ضروري وللمعاناة، رغم وجود بعض التحديات. وقال ليون في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي الذي عقد اليوم حول " الوضع في ليبيا " : من خلال هذه الاتفاقية، التي تلقت دعماً قوياً من المجتمع الدولي، تم إحراز تقدم مهم، ولكن يجب أن نؤكد أن العمل لا يزال حاسما لاستكمال هذا التطور الأولي والهام، ونحن ننتقل إلى المرحلة التالية من المفاوضات، بشأن تشكيل حكومة وفاق وطني والمرفقات المتعلقة بالاتفاقية، أنا واثق من أن جميع القضايا المتبقية سيتم معالجتها، معرباً عن ثقته باستعداد المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم، بناءاً على الأولويات التي يريدها الليبيون. وأضاف إن الاتفاق السياسي الليبي هو خطوة مهمة إلى الأمام في عملية معالجة الانقسامات السياسية والمؤسسية، مبيناً أن الانتقال السلمي سينجح فقط في ليبيا من خلال جهد كبير ومنسق في دعم الحكومة المقبلة من الوفاق الوطني، وضمان أن يتم تحقيق الأمن الكافي في طرابلس وجميع أنحاء البلاد .