أرجع رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد إعلان حالة الطوارئ فى بلاده منذ ثلاثة أيام إلى التهديدات الأمنية التي تستهدف تونس، وأن الهدف منه هو تعزيز الأمن وليس الحد من الحريات التي ضمنها الدستور التونسي. وأكد فى حديث أدلى به مساء اليوم للتلفزيون التونسي أن العملية تأتي في إطار عمل استباقي اعتمدته الحكومة منذ العملية الإرهابية التي استهدفت متحف باردو في مارس الماضي وذهب ضحيتها العديد من السيّاح، مبينا أن عملية سوسة الأخيرة جاءت كرد فعل من الإرهابيين على النجاحات التي حققتها قوات الأمن والجيش التونسي في القضاء على عدة قيادات إرهابية.