نوه معالي مدير عام مصلحة الجمارك الأستاذ صالح بن منيع الخليوي بالدور الفعّال الذي تقوم به المصلحة في مجال مكافحة تهريب المخدرات من خلال تنسيق الجهود على المستوى الداخلي مع القطاعات الأمنية ذات العلاقة، والدولي بالتعاون مع المنظمات والهيئات المتخصصة بمجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات المتعلقة بالتهريب والمهربين ومن أهمها منظمة الجمارك العالمية, لافتاً النظر إلى أن مصلحة الجمارك تستضيف المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات بالشرق الأوسط "ريلو" الذي يُعنى بتبادل المعلومات المتعلقة بأنشطة المهربين وتهريب المخدرات والمواد الكيميائية التحويلية وغيرها من المواد الممنوعة وتقديم المساعدات الفنية لمكاتب الاتصال المحلية بالدول الأعضاء. وقال معاليه في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف يوم غدٍ :" إن الجمارك سعت من خلال هذا الدور الفعال والبنَّاء إلى تأمين عدة عوامل تساعد المراقب الجمركي على أداء عمله مثل أنظمة فحص الحاويات والسيارات بالأشعة وأجهزة فحص الأحشاء بالأشعة, وغيرها من الأجهزة الأخرى , كما أنها تسعى وبشكل دؤوب إلى متابعة كل ما هو جديد في عالم تقنية الأجهزة الحديثة في مجال اكتشاف الممنوعات والمهربات لدراسة ما تحتاجه في هذا المجال وتأمينه في كافة المنافذ الجمركية, إضافة إلى الدور المنوط للوسائل الحية "الكلاب البوليسية" والتي تعتبر إحدى الركائز الأساسية في العمل الجمركي". وأكد الخليوي أن الجمارك لم تغفل دعم العنصر البشري بالدورات التدريبية المتخصصة الذي يعتبر هو الركيزة الأساسية للعمل الجمركي ويتم ذلك من خلال معهد التدريب الجمركي التابع لمصلحة الجمارك العامة إضافة إلى التدريب في المعاهد المتخصصة في البلدان المتقدمة, كما أنها لم تغفل الجانب التوعوي والتثقيفي للتعريف بأضرار المخدرات خلال إقامة المعارض النموذجية في بعض المنافذ الجمركية والمشاركة في المعارض التوعوية بأضرار المخدرات مع كافة القطاعات " المدنية ، العسكرية ، التعليمية". وأوضح أن مضبوطات الجمارك من المخدرات خلال الفترة من 26 / 6 / 2014 م إلى 16 / 6 / 2015 م بلغت من الحبوب المخدرة 61.293.193 حبة , ومن مادة الحشيش المخدر 8.651 كيلو جرام, ومن مادة الهيروين المخدر 14.000 كيلو جراماً, ومن مادة الكوكايين 6.000 كيلو جرام, ومن مادة الشبو 24.000 كيلو جرام. وأشاد معالي مدير عام مصلحة الجمارك في ختام تصريحه بأبناء الجمارك المخلصين وما يقومون به من مهام لدرء دخول المخدرات إلى المملكة, إضافة إلى التعاون البنَّاء والغير محدود مع القطاعات الأمنية الذين يعتبرون الشركاء الأساسيين في التصدي لتهريب المخدرات إلى المملكة, داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحمي بلادنا من مكروه.