كشف مدير عام الجمارك صالح بن منيع الخليوي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات عن إحصاءات مضبوطات "الجمارك" خلال عام، مبينا أنها ضبطت أكثر من 61 مليون حبة كبتاجون، وثمانية كيلوجرامات من الحشيش، و14 كيلوجراماً من الهيروين، وستة كيلوجرامات من الكوكايين. جاء ذلك في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي يصادف يوم الجمعة 1436/ 9/ 9ه الموافق 2015/ 6/ 26م، والذي يسعى من خلاله العالم بالتذكير بآفة المخدرات وأضراره على الفرد والمجتمع واقتصاديات العالم بأسره.
وقال "الخليوي": "بحكم المهام الملقاة على عاتق مصلحة الجمارك العامة في هذا المجال فإنها تسعى من خلال هذا اليوم العالمي إلى التعريف والتذكير بأضرار المخدرات والدور الفعال الذي تقوم به في مجال مكافحة تهريب المخدرات، ومن خلال ذلك عملت باستمرار على تنسيق الجهود على المستوى الداخلي مع القطاعات الأمنية ذات العلاقة، والدولي بالتعاون مع المنظمات والهيئات المتخصصة بمجال مكافحة المخدرات، وتبادل المعلومات المتعلقة بالتهريب والمهربين، ومن أهمها منظمة الجمارك العالمية، خاصة وأن مصلحة الجمارك العامة تستضيف المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات بالشرق الأوسط "ريلو" الذي يعنى بتبادل المعلومات المتعلقة بأنشطة المهربين وتهريب المخدرات والمواد الكيميائية التحويلية وغيرها من المواد الممنوعة، وتقديم المساعدات الفنية لمكاتب الاتصال المحلية بالدول الأعضاء".
وأضاف: "سعت الجمارك من خلال هذا الدور الفعال والبنَّاء إلى تأمين عدة عوامل تساعد المراقب الجمركي على أداء عمله مثل أنظمة فحص الحاويات والسيارات بالأشعة وأجهزة فحص الأحشاء بالأشعة وغيرها من الأجهزة الأخرى، كما أنها تسعى وبشكل دؤوب، إلى متابعة كل ما هو جديد في عالم تقنية الأجهزة الحديثة في مجال اكتشاف الممنوعات والمهربات لدراسة ما تحتاجه في هذا المجال، وتأمينه في كافة المنافذ الجمركية، إضافة إلى الدور المنوط للوسائل الحية "الكلاب البوليسية"، والتي تعتبر إحدى الركائز الأساسية في العمل الجمركي".
وتابع: "كما أن الجمارك لم تغفل دعم العنصر البشري بالدورات التدريبية المتخصصة والذي يعتبر هو الركيزة الأساسية للعمل الجمركي ويتم ذلك من خلال معهد التدريب الجمركي التابع لمصلحة الجمارك العامة إضافة إلى التدريب في المعاهد المتخصصة في البلدان المتقدمة".
وأكد الخليوي أن الجمارك لم تغفل الجانب التوعوي والتثقيفي للتعريف بأضرار المخدرات خلال إقامة المعارض النموذجية في بعض المنافذ الجمركية والمشاركة في المعارض التوعوية بأضرار المخدرات مع كافة القطاعات: المدنية، والعسكرية، والتعليمية.
وأشاد الخليوي بأبناء الجمارك الذين وصفهم ب"المخلصين"؛ لما يقومون به من مهام لدرء دخول المخدرات إلى مملكتنا الغالية، إضافة إلى التعاون البنَّاء واللامحدود مع القطاعات الأمنية، والذين يعتبرون الشركاء الأساسيين في التصدي لتهريب هذه المخدرات إلى المملكة، داعياً الله -سبحانه وتعالى- أن يحمي هذا البلد الغالي من كل مكروه.