أظهر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند وحدتهما اليوم، برفضهما إشارات بوجود توترات بين بلديهما بشأن أسلوب معالجة موجات المهاجرين الذين يصلون إلى شواطيء جنوب أوروبا. وتبادل وزراء في باريس وروما الانتقادات بعد أن بدأت فرنسا في إعادة المهاجرين عند الحدود الفرنسية الإيطالية في وقت سابق من الشهر الجاري مستخدمة قوانين الاتحاد الأوروبي التي تشترط أن يطلب الشخص الساعي للجوء حق اللجوء في أول دولة أوروبية تطأها قدمه. وتجادل إيطاليا منذ فترة طويلة بأنها واليونان لا تستطيعان وحدهما تدبير أمر هذا التدفق من اللاجئين لمجرد كونهما أقرب نقاط وصول للاجئين والمهاجرين الاقتصاديين من أفريقيا والشرق الأوسط والذين يتدفقون في اتجاه الاتحاد الأوروبي في سفن متهالكة. وبعد اجتماع مع أولوند في معرض إكسبو 2015 التجاري في ميلانو، قال رينتسي إنهما اتفقا وسيحثان على التوصل لاتفاق مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى خلال اجتماع قمة من المقرر عقده يومي 25 و 26 يونيو.