استنكر معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر حادثة الاعتداء الإرهابي على المصلين في بلدة القديح والحادث الإرهابي الذي وقع خارج جامع العنود بمدينة الدمام, مؤكدًا أنها محاولات بائسة لم تزد شعب المملكة إلا تماسكاً وقوة، وما زادتهم إلا بصيرة بمكائد الأعداء الذين يطمعون في إيقاع الفتنة وبث الفرقة. وقال معاليه: إن هذه الأعمال الإجرامية سفكٌ للدماء بغير حق, ولا هدف لها سوى تفكيك الوحدة الوطنية وإشعال نار الفتنة في المنطقة, واستحلت دم الأبرياء، وأزهقت أرواحًا آمنة مطمئنة من أبناء الوطن. وأكد أن هذه الأعمال لن تنال من استقرار وزعزعة هذا البلد عبر هؤلاء الحاقدين، ومن أجل النيل من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى التسامح والأمان والتعايش ونبذ التطرف بجميع أشكاله، داعياً أبناء الوطن الواحد إلى التبصر والتدبر لما يخطط له أعداء الدين والإنسانية من مؤامرات تستوجب التصدي لها وعدم السماح لهم من النيل من وحدة الصف خلف القيادة الرشيدة.