اعتبر رئيس المحكمة العامة في محافظة تنومة الشيخ عبدالعزيز القاضي أن حادثة الاعتداء الإرهابي على المصلين في بلدة القديح والحادث الإرهابي الذي وقع خارج جامع العنود في مدينة الدمام، محاولة بائسة مردودة على منفذيها ومدبريها، مؤكداً أنها لم تزد شعب المملكة إلا تماسكاً وقوة، وما زادتهم إلا بصيرة بمكائد الأعداء الذين يطمعون في إيقاع الفتنة وبث الفرقة. وأوضح الشيخ القاضي أن ما تشهده المملكة قيادة وشعباً من تماسك ووحدة في الصف، جعلها تشهد أمناً ورخاء واستقراراً، وزاد ذلك من شدة الغيظ والحقد لدى الأعداء في الداخل والخارج، مبيناً أن شعب المملكة على درجة كبيرة من الوعي والإدراك، واتضح للجميع أن وراء هذه الجريمة عصابات الإرهاب والإجرام، التي تدار من جهات خارجية وهدفها الواضح زعزعة الاستقرار، وإيقاع الفتنة. ودعا الشيخ القاضي أبناء المجتمع إلى الاجتماع تحت راية التوحيد والالتفاف حول القيادة الرشيدة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى توحيد الكلمة ونبذ الفرقة.