أكدت ورشة عمل (الفرص الاستثمارية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات) التي نظمتها غرفة الشرقية على أهمية دعم رواد الأعمال للتوجه في هذه المجال من خلال احتواء الافكار الابداعية وتحويلها إلى مشروعات ربحية ، ودعمها مادياً وفنياً انسجاماً مع خطط الدولة نحو التوسع في مشاريع التنوع الاقتصادي ، وفتح فرص العمل أمام الشباب السعودي ، و زيادة الصادرات الوطنية . وعبر رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية ابراهيم بن محمد آل الشيخ خلال الورشة التي أقيمت بمقر الغرفة أمس عن تطلعه والجميع لتحويل الأفكار الناجحة إلى فرص استثمارية تدعم خيارات التوطين والسعودة ، وتنويع الاقتصاد الوطني ، لافتاً الانتباه إلى أن هناك العديد من الشركات والجهات الحكومية ترصد مبالغ كبيرة لتشجيع الشباب السعودي للعمل في مجال تقنية المعلومات والاتصالات ، كما أن هناك أكثر من صندوق مانح لمثل هذه المشروعات ، آملاً في توسعة مثل هذه الخيارات في شتى المجالات. وأشار آل الشيخ إلى أن ثمة مشكلة قائمة لدى رواد الأعمال أو الراغبين في إنشاء مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة ، خصوصاً في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التي تتمثل في ضعف تواصلهم مع الصناديق المانحة ،مشيراً إلى وجود نقص في عملية التثقيف وقد لا يعرف البعض كيفية الوصول إلى الصناديق المانحة والاستفادة منها . وقال مدير قسم الاتصال والتعاون بمركز أرامكو لريادة الأعمال جمال العقاد في ورقة قدمها خلال الورشة إن الشركة تدعم رواد الأعمال من منطلق وطني بحت ويتمثل في تنويع الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل للشباب السعودي، وضمن الإطار يتم دعم رواد الأعمال . وأضاف أن الاقتصاد الوطني يواجه تحديات أساسية تتمثل في زيادة الطلب على فرص العمل ،فيما يجب توفير أكثر من 5 ملايين فرصة وظيفية بحلول عام 2024م ، كما أن هناك حاجة ملحة لتنويع الاقتصاد الوطني، مبينا إن أكثر من 40 % من الناتج الاجمالي يعتمد على القطاع النفطي، كما أن الصادرات البترولية ما تزال تهيمن على 81% من اجمالي الصادرات السعودية. // يتبع // 14:41 ت م تغريد