سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
50 ألف شاب وفتاة يشاركون في برنامج التحدي الوطني لرواد المبتكرين السعوديين أطلقته "العلوم والتقنية" بالتعاون مع "إنتل" للتأهل لمسابقة "في وادي السليكون"
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج بادر لحاضنات التقنية بالتعاون مع شركة "إنتل" العالمية الرائدة في صناعة التقنية، عن إطلاق النسخه الثانية من التحدي الوطني للريادة التقنية لعام 2013. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم ريادة الأعمال التقنية وتحفيز مشاريع الابتكار التقني لدى الشباب والشابات من سن 17 إلى 35 عاماً في المملكة العربية السعودية. كما توفر المبادرة للفائزين فرصة التأهل والمشاركة في المسابقة العالمية ل"إنتل" في "يو سي بيركلي" في وادي السليكون في الولاياتالمتحدة الأميركية.
وشهدت المبادرة عند إطلاقها لأول مرة في العام الماضي 2012، إقبالاً كبيراً وتفاعلاً من حوالي 3000 شاب وشابة من المبتكرين ورواد الأعمال في مختلف المجالات التقنية في المملكة. وتسعى المبادرة هذا العام إلى الوصول إلى 50,000 شاب وشابة من خلال تشجيعهم على تسجيل أفكارهم ومشاريعهم. وبمجرد التسجيل، سينضمون إلى برامج إرشادية مكثفة تديرها مجموعة كبيرة من المتخصصين وتوفرها أسبوعياً شركة "بوتينشال" الرائدة في مجال تطوير الأعمال، تمكنهم من الحصول على الأدوات الحديثة وتطوير مهاراتهم الفنية في إعداد خطط لمشاريعهم لتحويلها من مجرد أفكار إلى مشاريع استثمارية ناجحة.
وبهذه المناسبة، قال نواف الصحاف، المدير التنفيذي لبرنامج "بادر" لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية: "تعتبر مبادرة التحدي الوطني للريادة التقنية واحدة من أهم المبادرات التي أطلقها برنامج بادر لدعم الريادة التقنية في المملكة؛ حيث توفر هذه المبادرة البيئة المثالية للمبادرين السعوديين لتطوير أفكارهم الريادية في المجالات المختلفة للعلوم والتقنية، والتي تشمل تقنية المعلومات، والاتصالات، والإلكترونيات، وتقنية الطاقة، والمياه، والصناعة، والطب، والبيئة، كما تقدم لهم الفرصة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع استثمارية ناجحة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص عمل جديدة للشباب السعودي".
ومن جانبه، قال المهندس عبدالعزيز النغيثر، مدير عام شركة "إنتل" في المملكة: "نحن فخورون بالمشاركة بمبادرة التحدي الوطني للريادة التقنية التي تدعم الأفكار الاستثمارية الشابة في المملكة، إذ تمثل هذه المبادرة نسخة محلية من تحدي إنتل العالمي وتعطي الفرصة للتأهل للمشاركة في مسابقة إنتل الدولية، مما يمنح الشباب السعودي فرصة تمثيل بلدهم على الساحة العالمية والاستفادة من كبار رواد الأعمال من مختلف دول العالم في وادي السليكون. ونؤمن في إنتل بأهمية تشجيع روح ريادة الأعمال في المجال التقني لدى الشباب السعودي، مما يخلق مستقبلاً أفضل للبلاد، حيث تسهم ريادة الأعمال في دعم الإنتاجية، وتطوير منتجات وخدمات جديدة، وبناء اقتصاد معرفي قوي في المملكة. وشاهدنا بالفعل إمكانيات كبيرة لدى الشباب السعودي وفرصاً واعدة من المشاركين في مسابقة العام الماضي".
وحول تجربته في العام 2012 وفوزه بالمرتبة الأولى، علق "تركي فهد"، مؤسس ورئيس فريق Edintity: " تعلمت من مبادرة التحدي الوطني للريادة التقنية كيف أنتقل من صياغة فكرة إلى مشروع قائم، مع مراعاة أهمية الفريق ونموذج العمل للنجاح بإذن الله. وتعرفت على الكثير من الأشخاص المميزين بفضل المبادرة واستفدت منهم الكثير، وهذا بحد ذاته إنجاز. وأقدم تمنياتي للجميع بالتوفيق والاستفادة القصوى من هذه المبادرة المميزة".