استنكر صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين بمسجد القديح بمحافظة القطيف يوم الجمعة الماضي، مؤكداً أن هذا الحادث الوحشي والجبان دليل واضح على ما تحمله تلك الفئة الباغية من أفكار إجرامية تحارب فيها ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى التسامح والتعايش ونبذ التفرقة والعنصرية والتطرف. وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: " ستقف المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً في صفٍ متين واحد, ضد الإرهاب والتطرف, التي تهدف عبر عمليات تياراتها الإجرامية إلى زعزعة أمن هذا البلد الأمين, وصناعة التفرقة والقلقلة والعنصرية, وهم بحول الله خائبون, ومدحورون, بفضل من الله سبحانه وتعالى, ثم بفضل ما توليه قيادتنا الرشيدة والحكيمة لحفظ أمن واستقرار هذا الوطن, واجتثاث الإرهاب ودحر التوجهات الظلامية المجرمة". وأضاف سموه: وما توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في محاسبة كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع تلك الجريمة الآثمة إلا ترسيخاً للنهج القويم الذي دأب عليها قادة هذه البلاد الطاهرة, التي تستمد حكم قضائها من الشريعة الإسلامية والوقوف بكل حزم في وجه كل مفسدٍ وعابثٍ يحاول المساس بأمن البلاد والعباد". ورفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي منطقة نجران التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ولأسر الشهداء في ذلك الحادث الأليم, داعياً الله جل وعلا أن يتغمدهم بواسع مغفرته ورحمته, وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل, وأن يحفظ بلادنا الغالية ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار, وأن يهلك الإرهاب وأهله ويرد كيد المعتدين في نحورهم.