احتفل مركز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية في جامعة الملك سعود، بالتعاون مع كرسي التوعية الصحية وتعزيز الصحة والجمعية السعودية لضغط الدم (شمس)، باليوم العالمي لضغط الدم، وذلك في بهو العيادات بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض. وسعى الاحتفال إلى التعريف بضغط الدم والعوامل التي تؤدي لارتفاعه، والوقاية منه - بإذن الله - من خلال الحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي، والحد من المضاعفات التي قد تنتج عن إهمال ارتفاع الضغط وعدم السيطرة عليه . وأوضح المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الدكتور عبدالرحمن المعمر، أن برامج التثقيف والتوعية الصحية في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود من الأسس الراسخة للمدينة في خططها الإستراتيجية، مبينا أن ارتفاع ضغط الدم هو "المرض الصامت" كونه يظهر بلا مقدمات واضحة أحياناً، لذلك ينبغي تثقيف المجتمع وتمليكه الحقائق حول هذا المرض وأضراره. وحول أدوية الضغط وآلية عملها, قال رئيس مركز التثقيف الصحي بالمدينة الطبية الجامعية الدكتور سليمان الشمري : إنها تقوم بالمحافظة على مستوى ضَغط الدم بطرقٍ مُختلفة, فبعضُها يسحبُ السوائلَ الزائدة والملح من الجسم بإدرار البول, وأدويةٌ أخرى تعمل على إبطاء ضَربات القلبِ أو إرخاء الأوعية الدمويَّة وتوسيعها, وغالباً ما يحتاج المريض لأكثر من دواء لضبط ضغطه . وحذر الشمري من ارتفاع "الضغط الحملي" كونه يسبب مشاكل كثيرة للمرأة الحامل والجنين, ومن الممكن أن تصاب الحامل بارتفاع ضغط الدم قبل أو أثناء فترة الحمل، موضحا أن إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي - لاسمح الله - إلى نقص وزن المولود أو إلى الولادة المبكرة, وفي الحالات الشديدة يمكن أن تتطور الحالة إلى "مقدمات الانسمام الحملي أو الارتعاج". ومن جانبها أفادت منسقة مركز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية عضو اللجنة الإعلامية بالمدينة الطبية الجامعية الأخصائية أريج باهمام، أن أعراض ارتفاع ضغط الدم تظهر في بعض الأعراض التي يتعرض لها الإنسان مثل : الصداع المزمن، واحمرار العينين، والنزيف الأنفي، وعدم وضوح الرؤية، وضعف القدرة على التركيز، والأرق، وآلام في الصدر، وضيق في التنفس، وخمول ونعاس، وتنمل في الأطراف ومناطق أخرى في الجسم. وعن العوامل التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، قالت باهمام : لا توجد أسباب واضحة لارتفاع ضغط الدم, إلا أن هناك بعض المسببات التي قد تؤدي إلى ارتفاع الضغط منها، التقدم في السن، والإكثار من تناول المنبهات، والتوتر والقلق عند قياس الضغط، التدخين ، وتصلب الشرايين، وأمراض الكلى، وبعض الأدوية والعقاقير، وحدوث خلل في هرمونات الغدة الكظرية.