ثمّن معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع, الخطوة المباركة التي اتخذتها قيادة المملكة بإطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مؤخراً, مؤكدًا أن المركز يجسد حرص وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , على تقديم المبادرات التي تدعم مسيرة الجهود الإنسانية وتقدّم العون للمحتاجين في أنحاء العالم. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية:" إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يأتي امتداداً لمشهد طالما برزت فيه المملكة في تاريخ مبادراتها الخيّرة التي عرفت عنها في مسيرتها على مستوى العمل الإنساني العالمي، إذ يمثّل المركز إحدى المبادرات التي تجسّد القيم النبيلة والصادقة التي تمتاز بها المملكة في تعاملاتها كافة, وتحديداً في إغاثة الشعب اليمني الشقيق, ودورها الريادي في الأعمال الإنسانية والإغاثية التي شهدت بها أنحاء العالم, إذ تجلت وقفت المملكة في كثير من المواقف بتقديمها المساعدات الإنسانية للدول التي تعرضت لكوارث طبيعة والحروب على مر السنين، وفتح الطريق أمام الجهات الإغاثية داخل المملكة, وكذلك في دول مجلس التعاون الخليجي ودول التحالف العربي الإسلامي. وأكد أن المملكة دائماً ما تكون سباقة لتقديم المبادرات الإنسانية الداعمة للمنكوبين في الدول الشقيقة والصديقة بشهادة الجميع، وذلك من منطلق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف, وترسيخاً للمسؤولية الاخلاقية والاخوة العربية والإسلامية الذي تعمل به هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله , وسار على نهجه من بعده أبناؤه الملوك رحمهم الله ، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، مستشعرين بذلك حجم المسؤولية. وأكد معالي مدير جامعة طيبة, أن هذه المبادرات التي تنفرد بها المملكة العربية السعودية دوماً، لم تكن يوماً لتخص جنساً أو طائفة أو عرقاً, بل عمّ خيرها الجميع, سائلاً الله أن يحفظ بلادنا, ويمنّ علينا بدوام الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة .