وأبان رئيس المجلس السعودي للجودة عايض العمري أن الفعاليات ستشهد استعراض أنظمة القياس والمعايرة والنظام الوطني والإقليمي والدولي للمترولوجيا، كما تتناول عالم القياس والضوء وصحة الإنسان وفحوصات الإضاءة في الفحص والاختبار، وطبيعة الضوء وقياساته من ابن الهيثم إلى ناكاورا، مشيراً إلى أن الفعاليات تشهد مشاركة خبراء ومتخصصون يمثلون العديد من القطاعات. ويعود تاريخ اليوم العالمي للقياس إلى 20 مايو 1875م، عندما وقعت 17 دولة اتفاقية تلتزم فيها الدول باستخدام النظام المتري الفرنسي، الذي أصبح يعرف بالنظام العالمي للوحدات التي تشمل كيلوجرام ومتروثانية، وغيرها من الوحدات المتعارف عليها. وتحتفي المختبرات العالمية بهذا اليوم وتفتح أبوابها لعموم الزوار، إلى جانب فعاليات أخرى تهدف للتعريف بمدى الدقة التي يحتاجونها في قياسات منتجاتهم المستقبلية، لتتهيأ تلك المختبرات لضبط جودة القياسات لتلك الصناعات، فلا تطور ولا تقدم بدون قياس صحيح.