يفتتح معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي صباح الملتقى الخامس للقياس والذي ينظمه المجلس السعودي للجودة تزامناً مع اليوم العالمي للقياس تحت شعار "القياس وتحديات الطاقة العالمية" وذلك بقاعة لازورد بفندق حياة بارك جدة. ويلقي معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة كلمة في الملتقى، كما يشهد عدة جلسات بعنوان رؤى وتأملات بين نظام القياس والمعايرة الجديدة وبرامج تطوير المركز الوطني للقياس والمعايرة، والنظام الوطني والإقليمي والدولي للمترولوجيا "قياس الطاقة خيار استراتيجي"، والقياسات والأبحاث العلمية في الطاقة، ومختبرات الفحص والاختبار والمحافظة على كفاءة الطاقة، وقياسات صحة القلب وطاقة الجسم، وتحديات قياسات الشبكات الذكية والطاقة العالمية، والعدادات الإلكترونية ودورها في تطبيق إدارة الأعمال. وأعرب الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية عن شكر وتقدير المجلس وأعضائه لمعالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لرعايته الملتقى الخامس للقياس والذي ينظمه المجلس. وأوضح د. العمري بأن هذا الملتقى يقام بالشراكة مع الراعي الرسمي للمجلس والجهة المسؤولة عن المواصفات والمقاييس بالمملكة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، استشعاراً منه في أهمية توحيد القياس على المستوى العالمي في هذا الجانب المهم من حياة الإنسان. وبين د. العمري بأن الملتقى سيشهد استعراض تجربة المركز الوطني للقياس والمعايرة والنظام الوطني والإقليمي والدولي للمترولوجيا كما يتناول آليات عمل مختبرات الفحص والاختبار والمحافظة على كفاءة الطاقة وقياسات الشبكات الذكية والطاقة العالمية واستهلاك الطاقة الكهربايئة والعلاقة بين القياسات والأبحاث العلمية في الطاقة، مشيراً إلى أن الملتقى يشهد مشاركة خبراء ومتخصصون يمثلون العديد من القطاعات. يذكر بأن اليوم العالمي للقياس يعود تاريخه إلى 20 مايو 1875 عندما وقعت 17 دولة إتفاقية تلتزم فيها الدول باستخدام النظام المتري الفرنسي الذي أصبح يعرف بالنظام العالمي للوحدات التي تشمل كيلوجرام ومتروثانية... وغيرها من الوحدات المتعارف عليها، حيث تحتفي المختبرات العالمية بهذا اليوم وتفتح أبوابها لعموم الزوار، إلى جانب فعاليات أخرى تهدف للتعريف بمدى الدقة التي يحتاجونها في قياسات منتجاتهم المستقبلية، لتتهيأ تلك المختبرات لضبط جودة القياسات لتلك الصناعات، فلا تطور ولا تقدم بدون قياس صحيح. يشار إلى أن المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بالشراكة والتعاون الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة يهدف إلى دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعلم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة، وله العديد من الأنشطة الرئيسية والتي تتضمن اقامة المحاضرات والملتقيات والمؤتمرات العلمية والندوات المتعلقة بمواضيع الجودة إلى جانب القيام بزيارات ميدانية للهيئات والمنظمات والشركات المحلية لتبادل أفضل التطبيقات والعمل على إيجاد بيئة للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المهتمين بالجودة والتعاون مع الجمعيات والهيئات المهنية الأخرى.