بدأت اليوم بالقاهرة أعمال المؤتمر الدولي لحماية الآثار والتراث الثقافي تحت عنوان " الممتلكات الثقافية تحت التهديد: التداعيات الثقافية والاقتصادية والأمنية لنهب الآثار في الشرق الأوسط "، الذي تنظمه وزارة الآثار المصرية بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط والتحالف الدولي لحماية الآثار بأمريكا، ومشاركة عدد من الدول العربية، وممثلين عن منظمة اليونسكو. ويناقش المؤتمر على مدى يومين سبل تعزيز التعاون المشترك فيما بين الدول المشاركة في مجال حماية الممتلكات الحضارية، ودور المؤسسات الحكومية والدولية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في مساعدة الدول على حماية ممتلكاتها الثقافية. ويستعرض المشاركون في المؤتمر أفضل الوسائل لتطوير الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية في مجال مكافحة نهب وتدمير الآثار، وكيفية رفع مستوى الوعي ضد عمليات الإتجار غير المشروع في الآثار المنهوبة من قبل شبكات الجريمة المنظمة. ويهدف المؤتمر إلى إيجاد آليات أكثر فعالية تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري لمختلف الشعوب.