حذر مسئول مصري من مخاطر التدمير والنهب المستمر للممتلكات الأثرية والثقافية السورية. وقال وزير الآثار المصري الدكتور محمد إبراهيم في تصريحات له اليوم على هامش الاجتماع الطارئ الذي دعت إليه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ لدراسة سبل حماية التراث الحضاري بمدينة حلب ونظمته كلية الآثار بجامعة القاهرة "إن وزارة الآثار المصرية قامت بالتعاون مع المنظمة بحصر جميع الممتلكات الثقافية السورية التي تعرضت للتدمير خلال الفترة الماضية". وأعرب عن أسفه الشديد للتقارير التي تفيد بحدوث مواجهات عنيفة في كثير من المدن التاريخية السورية المدرجة بقائمة التراث العالمي كما أعرب عن أسفه لما تتعرض له هذه المدن من تدمير .. واصفا ما يحدث بالعبث. ودعا الوزير المصري المجتمع الدولي بكل مؤسساته المعنية والمنظمات العلمية الأثرية الدولية وعلى رأسها منظمة /اليونسكو/ إلى التدخل لحماية المنشآت السورية من التدمير والسلب كما وجه استغاثة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أغلو والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي للتحرك لوقف سيناريو التدمير للآثار بسوريا. من جانبه أعرب ممثل الإيسيسكو عبد العزيز صلاح عن قلق المنظمة العميق من ضياع التراث السوري الفريد الذي أصبح مهددا بالتدمير والنهب والسرقة .. مطالبا الأعضاء بالمنظمة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري للضغط من أجل وقف القصف الدائم للمدن السورية ومعالمها الأثرية. وشدد ممثل الإيسيسكو على أن ذلك يعد انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية ولإقرارات لجنة التراث العالمي .. داعيا منظمة اليونسكو إلى تحمل مسئوليتها باعتبارها المسئول عن المعالم الحضارية والأثرية. // انتهى //