تفاءل عدد من المسئولين والأكاديميين في محافظة النماص، بالمرحلة الجديدة لنصرة الشعب اليمني الشقيق تحت شعار "إعادة الأمل"، لأنها ستفتح الآفاق أمام العملية السياسية التي تضمن الاستقرار وبداية البناء الحقيقي. وأكد محافظ النماص محمد بن حمود النايف أن "عاصفة الحزم" أكدت أن للمملكة وللشعوب العربية والإسلامية هيبةً ومكانة، بتحقيقها للأشقاء في اليمن النصر والفلاح بحزم، وكبحت جماح الميليشيات الحوثية وأعوانها، وأوقفت تمردهم، وألجمت كل صوت تطاول وفكر بطمع في تفريق وحدة المسلمين والعرب، فكانت رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه بالعدوان والبغي على هذا الوطن وأشقائه، مبيناً أن قرار قوات التحالف بوقف عملية عاصفة الحزم والبدء في عملية إعادة الأمل سيفتح الأبواب أمام اليمنيين لبدء عملية سياسية تضمن مستقبلاً مشرقاً لبلادهم، وسيهم في تقديم العمليات الإنسانية والإغاثية بشكلٍ أكثر فعالية. وبارك رئيس المحكمة العامة بمحافظة النماص الشيخ صالح بن ناعم النجاحات التي حققتها "عاصفة الحزم"، مهنئاً الشعب اليمني وقيادته بما حققته العملية من أهداف، ترمي إلى عودة الأمن والإستقرار إلى أرضهم، مؤكداً أن تلك النجاحات جاءت بفضل الله تعالى أولاً، ثم تعاون وتحالف المملكة وشقيقاتها دول الخليج والدول العربة، بعد القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، الذي هب لنصرة اليمن الشقيق، بعد طلب رئيسه الشرعي، والتصدي للعدوان الذي تعرضوا له من قبل الفئة الحوثية الباغية. وأبان أن عاصفة الحزم أسهمت في إيقاف التدهور السياسي في اليمن، لتنطلق مرحلة جديدة من أعمال دول التحالف تهدف إلى إعادة الأمل، وتضميد الجراح، وإعادة البسمة للأشقاء في اليمن، بعد أن عاش مرحلة من الفوضى والصراعات التي قادتها الميليشيات الحوثية وأنصار علي صالح، متمنياً بأن ينعم اليمن وأهله بمستقبل زاهر ومشرق ومرحلة جديدة تطوى فيها الأحداث الأليمة التي عصفت بهم ، في ظل النجاحات التي حققتها عاصفة الحزم وتحققها إعادة الأمل بإذن الله تعالى. وأشاد مدير التربية والتعليم بمحافظة النماص عبدالله آل قاسم الشهري بنجاح عملية " عاصفة الحزم"، الذي سيتحقق مثيله في عمليه "إعادة الأمل" بعون الله، من بناء للشرعية في اليمن وحقن للدماء وإعادة للأمن والاستقرار، الذي يحلم به أبناء اليمن الشقيق. وقال الشهري إن ما شاهدناه وعشناه خلال فترة عاصفة الحزم يستوجب منا الشكر والامتنان لله تعالى على ما منّ به علينا من استقرار ورغد في عيش وسط هذه الأزمة العاصفة، وكيف لا، وقد بدأت الحرب وانتهت ونحن داخل هذا الوطن في جميع مدنه وقراه حتى المجاورة والملاصقة لعمليات الحرب تنعم بالهدوء والاستقرار ورغد العيش. // يتبع // 14:07 ت م NNNN تغريد