نوه عدد من اليمنيين المقيمين في مكةالمكرمة عن تأييدهم تنفيذ العملية العسكرية "عاصفة الحزم" ، مؤكدين أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإطلاق العاصفة بتأييد ومؤازرة الدول الخليجية والعربية والإسلامية لإنقاذ الشعب اليمني من الميلشيات الحوثية المعتدية على الشرعية في بلادهم . واعتبر المقيم حسن محمد أحمد ناجي ، العمليات العسكرية آخر الحلول بعد تمادي الحوثيين في التوسع العسكري وإكمال الانقلاب العسكري على السلطات الشرعية وأن الضربات مباركة وردة فعل طبيعية تحسم الأمور لصالح الشعب اليمني بإذن الله ، لاسيما وأن هذا التدخل يأتي تناغمًا مع مدونة جامعة الدول العربية ومع مواثيق الأممالمتحدة ، كما يعد قراءة واضحة على ارتقاء المجموعة العربية إلى مستوى المسؤولية في مواجهة تمدد الأخطار المهددة للأمن العربي القومي والإقليمي. وأشار المقيم أحمد علي سيف ، إلى أن أبناء اليمن يؤيدون العاصفة لإنقاذ بلادهم من المعتدين ، مقدمًا شكره لقيادات التحالف على وقفتهم في انقاذ اليمن من المتمردين والمعتدين ، فيما أشار المقيم هشام عبده محمد أحمد ، إلى أن أعينهم تدمع فرحًا لهذا التدخل الذي يدافع عن بلادهم وكرامتها ، وذلك بالوقوف في وجه كل من يعادي وينخر في جسد الأمة العربية والإسلامية. من جانبه رحب المقيم محمد فايد أحمد نور ، بالضربات العسكرية ضد الحوثيين ، معتبرًا العمليات العسكرية آخر الحلول بعد تمادي الحوثيين في التوسع العسكري وإكمال الانقلاب العسكري على السلطات الشرعية. وأوضح المقيم علي سعيد عبده أحمد ، أن قوات التحالف جاءت نصرة لإعتداءات والتدمير والوحشية والأطماع والتهديدات وتخريب اليمن من هولاء المعتدين ، مؤكدًا أن التدخل لحماية اليمن من مطامع الحوثيين وأعوان الرئيس المخلوع ، فيما أبان المقيم سمير قاسم سعد ، أن الشعب اليمني عاش فترة من الظلم والآضطهاد على يد جماعة الحوثي كما تعرض للقتل والنهب والقلق. وأكد المقيم علي فايد نور ، أن عاصفة الحزم أنقذت شعب اليمن وأخرجته من المأزق الذي يمر به هذه الأيام ، مشيرًا إلى أن هذا التحالف ينبع من مبدأ الحرص على الشعب اليمني وبلاده الغالية. وقالا المقيمان عبده المربح ، وسالم الخراز " إن قوات التحالف ستعيد اليمن وشعبه إلى الاستقرار بإذن الله ، مقدمين شكرهم وامتنانهم لجميع الدول التي شاركت في عاصفة الحزم ، مؤكدين أن الشعب اليمني يقدر المواقف الأخوية والصادقة الغير المستغربة من إخوانهم في البلدان الخليجية والعربية والإسلامية.