وصف عدد من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ببدء عملية "عاصفة الحزم" في اليمن الشقيق بالقرار الصائب والحكيم، وذلك من أجل حمايته من طغيان الميليشيات الحوثية . وقال خالد العبدالكريم إن دور المملكة الرائد عربياً ودولياً وقيادتها الحكيمة وقوتها العسكرية تشكل عامل استقرار في المنطقة ، مشيراً إلى أن قرار خادم الحرمين الشريفين التاريخي ببدء العملية لقي تأييدا دوليا ومساندة عربية وإقليمية تلبية لدعوة مباشرة من الحكومة الشرعية في الجمهورية اليمنية لدعم الشرعية وحماية الأمن القومي وسيادة الاستقرار بالمنطقة . وعبر علي برمان اليامي عن فخره بقرار خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتنفيذ العملية " عاصفة الحزم " التي ستعيد الحق إلى نصابه بأذن الله وتعيد لليمن وشعبه الاستقرار الداخلي والخارجي . من جانبه أشار خالد التركي إلى أن فرحة المواطنين بالمنطقة الشرقية لا توصف ، وذلك بالقرار والضربة العسكرية التي وجهها صقور الجو من أبناء المملكة وأشقائهم أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية المشاركين في العملية للميليشيات الحوثية وكل من يقف خلفهم ، واصفاً قرار خادم الحرمين الشريفين بالقرار الحكيم والصائب . وأوضح خليفة الدوسري إلى أن خادم الحرمين الشريفين لبى نداء واستغاثة اليمن الشقيق وجاءت تلبية من مسؤوليتها العربية تجاه ما يجري في اليمن ، مؤكدا أن اليمن تربطنا به علاقة وطيدة تتعدى حدود العلاقات التجارية أو علاقات العمل ، بل إنها علاقة أخوة وجيرة ، ولهم حق علينا في أن نكون خير معين لهم لاستعادة أمن بلادهم وعودة استقراره ، وكذلك لما له من أهمية في استقرار المنطقة العربية بشكل عام . ونوه سعد الوهيبي بالقرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بإطلاق عملية "عاصفة الحزم" بمشاركة دول عربية وإسلامية من أجل إغاثة الشعب اليمني المسلم من ظلم واستبداد الميليشيات الحوثية ، استجابة لطلب الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي ، قرار حكيم وصائب، مضيفا أن قوات التحالف بقيادة المملكة حققت ولله الحمد نصراً بدأت طلائعه بإنهاك قوى الميليشيا الحوثية ، مشيدا بوحدة الكلمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمواجهة الاعتداءات المتواصلة من قبل " الحوثيين " في جمهورية اليمن الشقيق . وأبان خالد بارشيد أن موقف خادم الحرمين الشريفين بإطلاق عملية "عاصفة الحزم" بمشاركة عشر دول خليجية وعربية وإسلامية ، وبدعم أممي ودولي جاء من منطلق حرصها على أمن الشعب اليمني الشقيق ووحدة أراضيه ، سائلاً المولى القدير أن يوفق القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف في مهمتهم ، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.