أكد محافظ البرك عبدالرحمن بن حسين آل عبده أن قرار المملكة العربية السعودية ودول التحالف بتنفيذ ( عاصفة الحزم ) جاء بعد محاولات عدة للحوار مع أطراف النزاع للجلوس إلى طاولة التفاوض, إلا أن تلك المحاولات لم تثنِ تلك المليشيات الحوثية بل زاد طغيانهم وعبثهم بأمن واستقرار اليمن والاستيلاء على السلطة بقوة السلاح, عندها لم يكن هناك من سبيل إلا بردعهم بعملية ( عاصفة الحزم ) حتى تعيد الشرعية الدستورية لليمن التي انطلقت لتلبي نداءات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المستندة إلى ميثاق جامعة الدول العربية . وأبان محافظ البرك أن أمن اليمن هو من أمن دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة على وجه العموم, مشيراً إلى أن الموقف الشجاع والحكيم والمبادرة الموفقة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لنصرة أشقائنا في اليمن الذي تعرض للدمار من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من جهات أجنبية قد أكدت مساندة عدد من الدول العربية والإسلامية والوقوف إلى صف المملكة لإنقاذ اليمن من التمرد الحوثي الذي أمعن في البغي والتنكر للقوانين والحوار الجاد, سائلاً الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا .