ثمن مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في توجيه حملة عسكرية بقيادة المملكة العربية السعودية لصد الطغيان الحوثي في اليمن، قائلا: إن المملكة تقف ومعها شقيقاتها من دول مجلس التعاون الخليجي، ودول عربية وإسلامية في خندق الدفاع عن شرعية دولة شقيقة هي اليمن، في محاولة حازمة لصد الطغيان الذي تمادت فيه الجماعات الحوثية ومعها أنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأضاف الداود: عندما أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الحملة العسكرية مع دول عربية وإسلامية وبدعم دول ومنظمات عالمية فقد أراد أن تستعيد الشرعة الرئاسية في اليمن دورها، ما سيجلب معها الأمن والاستقرار في اليمن، ويزيح كابوس التمرد الحوثي، مشيرا إلى أن «عاصفة الحزم» ستنجح بحول الله في تحقيق أهدافها السياسة والعسكرية وستضع حدا لتهديدات الحوثيين في الاستيلاء على السلطة واختطاف الشرعية وتحول اليمن الى مقاطعة إيرانية وعاصمة عربية أخرى مستعمرة، كما كانت تبشر بذلك قوى سياسية عديدة داخل إيران. فقد شكلت مبادرة الملك سلمان حفظه الله بتشكيل تحالف عربي ودولي لدحر الاعتداء الحوثي على المؤسسات اليمنية وعلى دول الجوار نقطة تحول كبرى في الصراع اليمني الحالي. وأشاد مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن بالموقف الحازم الذي اتخذته القيادة تجاه ما يعانيه الأشقاء في اليمن من تبعات الانقلاب الحوثي على الشرعية وتدمير مؤسسات الدولة الرسمية، مؤكدا أن «عاصفة الحزم» ستقطع يد أي متربص بأمن وطننا الغالي، لافتا إلى أن المملكة وقيادتها وبشهادة العالم سعت بكل جهد منذ أربعة أعوام إلى حل الأزمة اليمنية وجمع الفرقاء على طاولة الحوار، ولعل المبادرة الخليجية من أهم مظاهر ذلك الاهتمام لحماية اليمن والحرص على استقراره وازدهاره، إلا أن تعنت جماعة الحوثي وارتباطاتها الخارجية التي تقر بها، جعلها تحاول السيطرة على مقدرات الشعب اليمني وجعله رهينة لأطماع فارسية، مشيرا إلى الموقف المشرف من جميع فئات الشعب السعودي الذين وقفوا وقفة رجل واحد خلف قيادته الحكيمة.