عبّرت عدد من الأكاديميات السعوديّات عن فخرهن واعتزازهن بالقرار الحكيم الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية - حفظه الله - لتنفيذ عملية "عاصفة الحزم" بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية، من أجل نصرة الشعب اليمني وحماية شرعية قيادته التي استغاثت بالمملكة من بطش الحوثي المتعنت الذي رفض باستكبار كل محاولات التهدئة عن طريق الحوار السلمي في الرياض. وأوضحن في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - أعاد بنخوته وشهامته العربية الأصيلة أمل الحوار مع الأطياف اليمنية مرة أخرى وذلك في كلمته التي ألقاها - أيده الله - في القمة العربية بشرم الشيخ تحت مظلة مجلس التعاون، ما يؤكد الرؤية الحكيمة للملك المفدى في رغبته لمعالجة الوضع العربي بكل سبل السلام. وقالت المشرفة العامة على أقسام الطلبات في الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتورة هند بنت عبد العزيز الفدا، إن الموقف المشرف الذي عبّر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - مع الشعب اليمني الشقيق ليس بمستغرب من الملك سلمان رجل الإنسانية والحكمة والخير، حيث لبى على الفور نداء استغاثة الرئيس الشرعي لليمن عبدربه هادي منصور، وشعب اليمن من أجل حمايتهم من الاعتداءات المغرضة التي تقوم بها مليشيات الحوثي المتطرفة بمساعدة خارجية وداخلية تستهدف النيل من وحدة اليمن، وإحلال الدمار في المنطقة العربية برمتها. وأفادت أن الملك سلمان بن عبدالعزيز قدم في كلمته التي ألقاها في القمة العربية رؤية المملكة الإستراتيجية نحو قضايا الأمة العربية، وحرصها الدائم على إحلال السلام في المنطقة، وفي مقدمة ذلك كله معالجة القضية الفلسطينية التي تعد قضية العالم العربي أجمع، والتأكيد على اللحمة العربية ونبذ الإرهاب والتطرف، والوقوف بجانب اليمن الشقيق في أزمته السياسية، لأن الملك سلمان - رعاه الله - يستشعر ما يؤلم المسلمين، ويؤلمه ما يؤلمهم. // يتبع // 15:00 ت م تغريد