قال سمو الأمير نايف بن ثنيان بن محمد رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود ، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – جسد بإطلاقه "عاصفة الحزم" بالتعاون مع عدد من الدول العربية والإسلامية لصد العدوان على اليمن ، معنى الأخوة والنخوة والشهامة العربية الإسلامية في الوقوف مع المسلم وقت المحن. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم ، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – رجل المواقف الصعبة ، وصاحب الرؤية السديدة عند أحلك الظروف ، إذ لبّى على الفور استغاثة الأشقاء في اليمن لوقف نزيف الدماء والدمار الذي أحدثته مليشيات الحوثي في بلادهم ، وتطاولت شوكتهم بمعاونة قوى خارجية حاقدة للمساس بأرض الحرمين الشريفين، مبينا أن هذه الرؤية هي السياسة الحكيمة التي سارت عليها بلادنا منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -. وأهاب سموه بالجميع إلى الانتباه لما يبث عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل من معلومات مشوهة للحقيقة والواقع ، وعدم الاكتراث بها، والرد عليها، لأنها تريد إيجاد الفرقة بين أبناء المملكة الذين أثبتوا في كل المواقف أنهم لحمة واحدة لن يفرقها ظرف ولا زمان – بإذن الله –، ويقفون بكل فخر واعتزاز خلف القيادة الرشيدة التي ترى بعين المسؤول صالح وخير البلاد. ودعا سمو الأمير نايف بن ثنيان بن محمد - الله العلي القدير - أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وأن يحقق النصر لأمتنا، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.