أعد المركز الوطني للنخيل والتمور "نخل" 140مشروعًا بحثيًا العام الجاري، لتحقيق الجودة والنوعية في إنتاج تمور النخيل بالمملكة، وإفادة المزارعين بها ليتمكنوا من تطوير إنتاجهم وتنويعه، بما يتواءم مع متطلبات السوق الزراعية في العالم. وفيما أوضحت مؤشرات وزارة الزراعة لعام 2014م أن المملكة أكبر دولة بالعالم في حجم إنتاج التمور بواقع 3ر1 مليون طن، فقد أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الجنوبي، أن المركز الذي أنشئ عام 1432ه, يهدف في عمله لدعم تسويق وتصدير التمور المحليّة في داخل المملكة وخارجها، وتشجيع الصناعة الوطنية للتمور لكي تكون مصدرًا أساسيًا للأمن الغذائي. وأشار في حديثه لوكالة الأنباء السعودية إلى أن إستراتيجيته المركز تتمحور في خمسة محاور رئيسة هي : العمل برؤية وفكر القطاع الخاص بينما تتولى الدولة تمويله مدة خمس سنوات إلى أن يستقل مالياً, والتركيز على الكيف وليس الكم, وحث المزارعين على تحسين التعامل مع المياه, ودعم تسويق المنتجات والتصدير خارجيًا، و الاستثمار في التصنيع. وقال : إن فكرة المركز الوطني للنخيل والتمور أتت من المزارعين الذين رغبوا في إنشاء مركز وطني يخدم هذا القطاع إنتاجاً وتصنيعاُ وتسويقاً، وتم ذلك بناءً على الدراسة المعدة من قبل اللجنة المشكلة في مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع وزارة الزراعة. وأوضح أن للمركز رؤيتين الأولى الدعم المساند للخدمات الرئيسة، ومن ذلك تحسين جودة الإنتاج والقيام بالوعي والمشاركة المباشرة وغير المباشرة مع المزارعين, واختيار الأصناف المثلى، وتوزيع النشرات والدعم بالكتيبات العلمية ذات المردود المباشر لهم، فضلا عن حثهم على تبادل الزيارات الدولية للاطلاع على تجارب الآخرين. // يتبع // 13:03 ت م تغريد