استعمل الرئيس الأمريكي ، باراك أوباما ، الليلة ، حق النقض "الفيتو" على القانون الذي صوت عليه الكونغرس بأغلبية جمهورية ، والذي سمح بإنشاء أنبوب النفط "كيستون إكس إل" بين كندا والولايات المتحدة ، وهو أول فيتو يضعه أوباما منذ أن سيطر الجمهوريون على الكونغرس في يناير الماضي والثالث منذ وصوله إلى البيت الأبيض في العام 2009. وفي رسالة إلى مجلس الشيوخ لشرح خطوته، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن الكونغرس حاول من خلال هذا القانون الالتفاف على طريقة اتخاذ قرار قائمة منذ زمن طويل. وباستعماله حق النقض، أراد أوباما أن يحافظ على صلاحياته في القرار لأنه لم يعط رأيه في محتوى مشروع القانون المثير للجدل خصوصاً لأسباب بيئية. وأمام الجمهوريين فرصة لطلب التصويت مجدداً على القانون ، لكنهم في هذه الحالة بحاجة إلى أغلبية الثلثين ما يتطلب دعم عدد كبير من الديمقراطيين ، وهذا أمر مستبعد. وتعتبر الجمعيات البيئة وعدد من الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس ، أن هذا المشروع يتعارض مع التصدي للتغير المناخي وحذروا من مخاطر تسرب من الأنبوب. ويمتدح الجمهوريون المدعومون من الحكومة الكندية المحافظة ، المشروع ، باعتباره يوفر وظائف ويعزز الاستقلالية في مجال الطاقة بشمال أمريكا وتعتبر عمليات النقل بالأنبوب أكثر أماناً منها عبر السكك الحديد.