أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، الليلة، مشروع قانون يجيز بناء خط أنابيب "كيستون" بين كنداوالولاياتالمتحدة، الذي يعارضه الرئيس باراك أوباما، ويعتزم نقضه باستخدام "الفيتو" الرئاسي ضده. وبأغلبية 62 صوتاً مقابل 36 أقر المجلس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، هذا المشروع الذي يجيز البدء فوراً ببناء خط الأنابيب العابر للحدود. وسيتيح خط أنابيب "كيستون" نقل النفط الخام من مقاطعة "البرتا" في غرب كندا إلى المصافي الأمريكية في خليج المكسيك. مما يذكر أن خط الأنابيب، كان مثار جدل سياسي لأكثر من خمسة أعوام، فالمدافعون عن البيئة يطالبون إدارة أوباما برفضه، فيما يرغب كبار رجال الأعمال أن تتم الموافقة عليه، قائلين إنه سيعزز فرص العمل وسيدعم استقلال الولاياتالمتحدة في مجال الطاقة. وفي نوفمبر الفائت، رفض مجلس الشيوخ الذي كان يهيمن عليه الديموقراطيون، قانوناً يجيز البدء بالمشروع فوراً. وإثر فوزهم في الانتخابات التشريعية، وعد الجمهوريون بإقراره مع بدء الدورة الجديدة للكونغرس.