أكد محافظ النبهانية بالنيابة الحميدي بن سعود العلوي الحربي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يمتلك سيرة تاريخية في صياغة قرارات المملكة وصناعة مواقفها وتكييف علاقاتها الخارجية , وتاريخ قيادي وسياسي يتضح من مجموع مسؤولياته ومواقفه ومهامه, فالملك سلمان رجل الدولة المحنك الذي جمع بين الحزم واللين ومهارة فائقة في التعامل مع المواطنين وفق طبائعهم المختلفة. وقال الحميدي الحربي : إن تاريخ خادم الحرمين الشريفين كحاكم إداري بدأ عندما عيّن أميراً لمنطقة الرياض واستمر لخمسين سنة , شهدت المنطقة خلالها نهضة تطويرية شاملة في جميع جوانبها التنموية, وشهدت العاصمة الرياض خلال تلك الفترة نمواً وتطوراً ونهضة متسارعة، مشيراً إلى قول الملك سلمان عن الرياض " تاريخ الرياض جزء من حياتي، عايشتها بلدة صغيرة، يسكنها بضعة آلاف من السكان الذين يمتهنون الزراعة والتجارة المحلية، وعاصرتها حاضرة عالمية كبرى، تسجل حضورها في كل المحافل الدولية، بمداد من العزة والفخار، إذ هي عاصمة المملكة العربية السعودية، وتمثل مركز القرار في المجالات السياسية، والإدارية، والاقتصادية على المستوى الوطني، والإقليمي، والعالمي ". وبين أن للملك سلمان بن عبدالعزيز مواقف داخلية وخارجية بارزة، منها موقفه في نصرة الشعب السوري الذي يتعرض للإبادة، والتأكيد مرارًا على مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني , وله نشاط في الجمعيات والهيئات الخيرية , واهتمام بالأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة , وترأس مجلس إدارة مركز تاريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة وأسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والرئيس الفخري لمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى والرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض. وقال محافظ النبهانية بالنيابة : إن خادم الحرمين الشريفين ضرب المثل الأعلى في الأخوة الحقة الصادقة والوفاء المطلق في صحبته وملازمته لأخيه سلطان بن عبدالعزيز والوقوف على راحته طوال فترة علاجه يشد من أزره ولا يفارقه أبدًا. وأوضح الحميدي الحربي أن مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الحافلة بالإنجازات والعطاءات مرآة تعكس مستقبل المملكة المزهر، وتسهم في تحقيق مكتسبات تنموية في مختلف المجالات لتعود بالخير والنماء على الوطن والمواطنين بشكل خاص من خلال دعم دور مساهمة القطاع الخاص السعودي في جهود التنمية الوطنية والبشرية. ووصف الأوامر الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين بالقرارات الحكيمة والمبهجة التي لامست قلوب المواطنين وشملت جميع شرائح المجتمع في أنحاء الوطن, وأطلقت فرحة وعرس وطني لمواصلة مسيرة النهضة والنماء المباركة للمملكة العربية السعودية , سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وأن يديم الأمن والأمان على بلادنا الحبيبة.