نوه رئيس غرفة التجارة الدولية السعودية ياسين بن سعيد آل سرور بمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله– الحافلة بالانجازات والعطاءات على مدى سنين قضاها بقرب والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومع إخوته الملوك البررة– رحمهم الله جميعًا-، مشيرًا إلى أن هذه الخبرات ستؤهل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود– بإذن الله-، لتحقيق مكتسبات تنموية في مختلف المجالات تعود بالخير والنماء على الوطن والمواطنين لما يحمله من قيمة معرفية وخبرات طويلة فضلا عما يمتلكه من قدرات خاصة وقبول واسع على المستوى المحلي والعالمي. وأفاد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز– حفظه الله– تولى منصب أمير منطقة الرياض إحدى أكبر مناطق المملكة في المساحة والسكان وعاصمة الدولة وذلك في مرحلة مهمة من تاريخ هذه المدينة حيث تم تعيينه بداية أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة وهو في التاسعة عشرة من العمر وبعد عام واحد عُيّن- حفظه الله- حاكماً لمنطقة الرياض وأميراً عليها برتبة وزير وذلك بتاريخ 25 شعبان 1374ه ومن قصر الحكم بالرياض حيث ولد وترعرع كان يمارس عمله أميراً لمنطقة الرياض، واستمر أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها حوالي 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نمواً في العالم العربي اليوم، حيث تحتضن أكثر من 5 ملايين نسمة. وقال: لم تخل فترة النمو هذه من التحديات الصعبة التي ترافق مسيرة التنمية والنمو، ولكنه أثبت قدرة عالية على المبادرة وتحقيق الإنجازات، وباتت العاصمة السعودية اليوم إحدى أغنى المدن في المنطقة ومركزاً إقليمياً للسفر والتجارة، حيث شهدت الرياض خلال توليه الإمارة إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والاستادات الرياضية وإعداد مشروع مترو الرياض. وأضاف ال سرور: وتولى- حفظه الله- خلال مسيرته العديد من المناصب المهمة والمسؤوليات الرفيعة في المملكة أبرزها «رئيس للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ورئيس للجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، ورئاسة مجلس الأمناء لمكتبة الملك فهد الوطنية، ورئيس لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، وأمين عام لمؤسسة الملك عبدالعزيز الإسلامية، ورئيس فخري لمركز الأمير سلمان الاجتماعي، ورئيس لمجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، ويتبعها كل من جامعة الأمير سلطان الأهلية وواحة الأمير سلمان للعلوم، ورئيس فخري لمجلس إدارة لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض، ورئيس لمجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز بن باز الخيرية، ورئيس لمجلس إدارة جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري، ورئيس لمجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض، ورئيس للجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956م، ورئيس للجنة الرئيسية لجمع التبرعات للجزائر عام 1956م، ورئيس للجنة الشعبية لمساعدة أسر شهداء الأردن عام 1976م، ورئيس للجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني، ورئيس للجنة الشعبية لإغاثة منكوبي الباكستان عام 1973م، ورئيس للجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر عام 1973م، ورئيس للجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في سوريا عام 1973م، ورئيس للجنة المحلية لإغاثة متضرري السيول في السودان عام 1988م، ورئيس للجنة المحلية لتقديم العون والإيواء للمواطنين الكويتيين إثر الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990م، ورئيس للجنة المحلية لتلقي التبرعات للمتضررين من الفيضانات في بنجلاديش عام 1991م، ورئيس للهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك عام 1992م، والرئيس الأعلى لمعرض المملكة بين الأمس واليوم والذي أقيم في عدد من الدول العربية والأوروبية وفي الولاياتالمتحدة وكندا خلال الفترة 1985م/ 1992م، ورئيس للجنة العليا لجمع التبرعات لانتفاضة القدس بمنطقة الرياض 2000م/ 1421ه». وفي نوفمبر 2011 م عُيّن- حفظه الله- وزيراً للدفاع في المملكة والتي تشمل القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، وشهدت وزارة الدفاع في عهده– حفظه الله- تطويرًا شاملاً لقطاعات الوزارة كاملة في التدريب والتسليح كما أشرف بنجاح على أكبر مناورة عسكرية في تاريخ القوات المسلحة السعودية «سيف عبدالله». إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود– حفظه الله– حمل خلال مسيرته العديد من الأوسمة والجوائز– حفظه الله-، إلى جانب ما عرف عنه من أعمال وجهود خيرية واسعة.