نوّه عددٌ من مشايخ القبائل ومواطني ومواطنات منطقة الباحة, بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, من خبرة وحنكة سياسية جعلت اسمه يرتبط بكل إنجازٍ تحقق للوطن، مبدين تطلعهم لمستقبلٍ مشرق بإذن الله في ظل قيادته وتوجيهاته ورؤيته الثاقبة - أيده الله - . وقال شيخ قبيلة بني عامر عبدالعزيز بن عبدالله بن رقوش، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " إن لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - سجل حافل بالمنجزات تنوعت في مختلف المجالات السياسية والعلمية والثقافية والخيرية وغيرها "، مؤكداً أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يمثّل الثقل الكبير في خدمة هذه الدولة المباركة لما له من الخبرة الطويلة في إدارة الشؤون المحلية والإنجازات العالمية الكبيرة . وأبرز الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك المفدى بالمواطن وبكل ما يكفل أمنه وطمأنينته، مشيراً إلى أنه - حفظه الله - يملك رصيداً ضخماً من العطاء بذله في خدمة دينه ووطنه والدفاع عنه والسهر على حفظ أمنه ومكتسباته ومواصلة مسيرة النهضة التنموية بالمملكة في مختلف المجالات. في حين قال شيخ قبيلة بني كبير عثمان بن أحمد سويعد : " إن ما نشهده هذه الأيام هو قطاف ما غرسه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - من غراس طيب تعهده أبناؤه الكرام من بعده، فكان التمسك بالإسلام ومبادئه والالتزام بالجد والوفاء والمثابرة والتقدم، إلى أن أصبحت المملكة اليوم مثلاً يحتذى به في التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية "، مؤكداً ثقة أبناء الوطن في أن يواصل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-, نهج قادة هذه البلاد لكل ما فيه الخير والنماء . من جانبه أكد شيخ قبيلة الرهوة أحمد بن علي الكلي, أن خادم الحرمين الشريفين أثبت قدرته العالية على التخطيط الاستراتيجي ومواجهة التحديات والصعوبات وتحقيق الإنجازات، منوهاً بما عرف عنه - حفظه الله - من تفاني في عمل الخير , حيث تولى رئاسة العديد من المراكز والهيئات المتعلقة بالأعمال الخيرية والاجتماعية . وأشاد بدور الملك المفدى - أيده الله - ووقوفه عوناً لأخيه فقيد الوطن والأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله واسكنه فسيح جناته -, في خضم التحديات السياسية الكبيرة التي واجهت المملكة ودول الإقليم بسبب القلاقل والفتن, وفي محاربة الإرهاب لتجنيب بلاد الحرمين وشعب المملكة الانزلاق في براثن الفرقة والاختلاف. // يتبع // 11:38 ت م تغريد