أكد الاجتماع الثاني للشبكة العربية للمعلومات على أهمية تنفيذ مشروع "الشبكة العربية للمعلومات" ترسيخاً للعمل العربي المشترك. ورحب الاجتماع في ختام أعماله بالقاهرة اليوم بما قامت به جامعة الدول العربية من خلال إدارة المعلومات والتوثيق من خطوات تأسيسية لمشروع الشبكة العربية للمعلومات تنفيذاً لتوصيات الاجتماع الأول للشبكة الذي عقد في شهر يونيو 2014م. وأشاد المشاركون في الاجتماع برؤى ومقترحات المنظمات العربية المتخصصة واستعداداهم في الارتباط في الشبكة العربية للمعلومات، مثمنين جهودهم في ترسيخ مفهوم العمل العربي المشترك ومواكبة التطورات المتلاحقة في قطاع المعلومات. وأكد الاجتماع أن المنظمات العربية المتخصصة وما تمتلكه من قواعد بيانات ومستودعات رقمية ومواقع وبوابات إلكترونية هي بوابة الشبكة العربية للمعلومات. وكلف الاجتماع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خلال إدارة المعلومات والتوثيق باستكمال الدراسة الفنية الأولية والتمهيدية لمشروع الشبكة العربية للمعلومات متضمنة البرنامج التنفيذي والزمني لمراحل المشروع والممارسات الأفضل في هذا المجال وإجراء مسوح للشبكات الإقليمية العربية والعالمية والمستودعات الرقمية العربية القائمة تمهيداً لربطها بالشبكة العربية للمعلومات على أن يتم الانتهاء من هذه الدراسة في موعد أقصاه شهر يونيو 2015 باعتبارها وثيقة تكميلية للخطة التنفيذية للمشروع. واعتمد الاجتماع وثيقة "بوابة الشبكة العربية للمعلومات : الإطار العام" باعتبارها من مخرجات الاجتماع الثاني للشبكة العربية للمعلومات والبدء الفوري في تشكيل "لجنة تسيير المشروع" لتحضير خطة العمل التنفيذية للمشروع لإعداد نموذج فعلي لبوابة الشبكة العربية للمعلومات. ورحب بدعوة المنظمة العربية للتنمية الإدارية للتسويق الإعلامي لمشروع الشبكة العربية للمعلومات في فعاليات وأنشطة المنظمة خلال عام 2015 وتشجيع عقد اجتماعات دورية في مقار المنظمات العربية المتخصصة بدعوة منهم ، لتبادل الخبرات في مجال شبكة المعلومات وقواعد البيانات. وأوصى الاجتماع بعرض مشروع بوابة الشبكة العربية للمعلومات برمته على المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته المقبلة خلال شهر سبتمبر 2015 للعلم وتقديم الدعم المعنوي للمشروع.