تولت تونس رسميا منذ الأول من شهر مارس الحالي رئاسة منظمة المرأة العربية لمدة عامين ممثلة في قرينة الرئيس التونسي ليلى بن علي. وأفادت الوزيرة التونسية لشؤون المرأة والأسرة سارة كانون جراية أن تونس التي ستصبح عاصمة المرأة العربية خلال هذه الفترة ستبذل ما في وسعها للنهوض بمكانة المرأة العربية وتطوير أداء المنظمة التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية . وتوقعت في لقاء صحفي بتونس أن تشهد هذه الفترة حركة كبيرة على الصعد المحلية والعربية والعالمية, موضحة أن العمل سيرتكز على ترسيخ حقوق المرأة ودعم تفتح المنظمة على محيطها الخارجي كخيار إستراتيجي لتصحيح صورة المرأة العربية ولتبادل الخبرات والتجارب الناجحة وتوسيع الاستفادة منها. وذكرت أن الجهود ستتجه نحو التنسيق مع مختلف المنظمات العربية المتخصصة وإقامة أنشطة ذات أبعاد ومضامين اقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية واتصالية, إضافة إلى متابعة مشاريع لم تستكمل بعد مثل مشروع المكتبة الالكترونية وشبكة المرأة العربية في بلاد المهجر..كما ينطلق تنفيذ مشاريع الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية ودورات تدريبية في إعداد وإدارة وتقييم المشاريع الموجهة للمرأة0 واستعرضت الوزيرة التونسية أهم المواعيد القادمة التي ستعقدها المنظمة ومنها الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للمنظمة خلال شهر يونيو القادم والاجتماع السابع غير العادي للمجلس التنفيذي. // انتهى // 1114 ت م