طالب خبراء بدعم مشاركة الشباب في المحافظة على التراث الوطني وضرورة توحيد جهود دول التعاون مجلس الخليجي في مجال الفعاليات التراثية والعروض المتحفية والفنية. وأكد المشاركون في جلسة ( الثقافة المحلية : فرص العمل التي يقدمها التراث الوطني ) في منتدى التنافسية الدولي الثامن الذي اختتم أعماله يوم أمس ونظمته الهيئة العامة للاستثمار في فندق فورسيزونز بالرياض على مدى يومين، أهمية المشروعات الثقافية والتراثية وتوفيرها للاستثمارات المستديمة، وضرورة التواجد في المحافل الثقافية والتراثية العالمية، لتغيير نظرة العالم الغربي عن منطقة الخليج، إضافة إلى ضرورة دعم مشاركة الشباب في المحافظة على التراث الوطني. وتطرقت معالي وزيرة الثقافة في مملكة البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إلى أهمية الاستثمار في الثقافة ودعم المشروعات الثقافية، مستعرضة أبرزها سواء التي نفذت بجهود الدولة أو بجهود القطاع الخاص، ومنها مسرح البحرين الذي تم تنفيذه خلال عامين، وموقع قلعة البحرين الذي نفذ في أقل من عامين، وتم إدراجه ضمن مواقع التراث العالمي، وطريق اللؤلؤ الذي يعيد الحياة لهذه الصناعة الحيوية، ومتحف الصوت، ومتحف الطفل. واعتبرت الشيخة مي أن البنية الأساسية للتراث هي الجاذب الحقيقي للسياحة، وأن المشروعات الثقافية ستوفر استثماراً مستداماً، وعرضت فيلماً تسجيلياً عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، الذي يضم سبعة بيوت حافظت على التراث الثقافي البحريني، كبيت الشعر، وبيت الموسيقى، مختتمة كلمتها بأنه "لا توجد بلدان متخلفة، لكن توجد بلدان تخلى عنها شبابها". بدوره أكد الأكاديمي الدكتور سعد البازعي عضو مجلس الشورى أهمية التعاون وتوحيد الجهود بين دول مجلس التعاون الخليجي في الفعاليات الثقافية والتراثية، مبيناً أن الترجمة والحضور على مسارح العالم من أهم العوامل التي يمكن أن نصل بها للعالم ونعرف بثقافة منطقة الخليج، ومن ثم تغيير نظرة العالم عن بعض دول المنطقة. // يتبع // 09:12 ت م تغريد