أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أهمية التعاون المشترك والوطيد بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين في مجالات التراث العمراني والآثار والمتاحف ، مشيراً إلى أنه يجري العمل حالياً على فتح قنوات للتعاون والتواصل في جهود تعزيز المحافظة على التراث العمراني والآثار في البلدين . وقال سمو الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحفي بعد الجولة التي قام بها سموه والوفد المرافق له الاثنين الماضي على مواقع تراثية في مدينة المحرق بالبحرين ترافقه معالي الشيخه مي آل خليفة وزيرة الثقافة إن هناك اهتماماً مشتركاً بالتراث العمراني وضرورة المحافظة عليها كونها تشكل هوية البلدان التي تتميز بعراقة تاريخها الطويل . من جانبها أعتبرت معالي الشيخه مي آل الخليفة وزيرة الثقافة في مملكة البحرين ، أن زيارة سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى مملكة البحرين مهمة وتأتي في إطار تعزيز العلاقات والروابط بين البلدين في مجالات مختلفة أهمها ملفات التراث والآثار والمتاحف، وهي إستكمال للعمل المشترك الدؤوب في موضوع ثقافي هام يتطلب تضافر الجهود للمحافظة عليه . وقالت وزيرة الثقافة البحرينية إنه ومن خلال زيارة سمو الأمير سلطان للبحرين تم التعرف على عدد من التجارب التراثية والأثرية، مؤكدة أن المحافظة على التراث العمراني وبعض المأثورات الخاصة المتميزة للبحرين والسعودية هي من تميزنا كشعوب وتثري تاريخنا وما نقدمه للأجيال القادمة. وتابعت: " إذا فقد التراث العمراني والتراث الشفوي وما يميزنا عن الآخرين لن يبقى لنا شيء ، أعتقد أن هذه المهمة الأساسية التي يحاول سمو الأمير سلطان الترويج لها وإيصال فكرة واضحة عن أهميتها للمتلقي سواء في البحرين أو في السعودية " . وأضافت : " نحن نسعى ونعمل في دول الخليج العربي بيد واحدة لتعزيز مفهوم واحد ونحاول تكريس مفهوم ترويج السياحة الثقافية في المواقع الأثرية " . وكان سمو الأمير سلطان بن سلمان قد قام ضمن زيارة سموه الرسمية للبحرين بجولة في عدد من المواقع التراثية شملت (بيت الكورار, وبيت القهوة, وملحق بيت عبدالله الزايد في مركز الشيخ إبراهيم) . // انتهى //