تستعد الندوة العالمية للشباب الإسلامي لعقد مؤتمرها العالمي في نسخته ال 12 الخميس المقبل في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، بعنوان " الشباب في عالمٍ متغير "، تنشد من خلاله تعزيز القيم الإسلامية لدى الشباب، ليستطيعوا الاستفادة من التقنية الحديثة في جميع الشؤون الحياتية، دون المساس بمبادئهم الإسلامية، لاسيما وأن هذه التقنية جعلت من العالم قرية صغيرة، تعيش السرعة والتغيير، وتتطلب مواكبتها والتعامل مع ما يصاحبها من أفكار ورؤى. وتتناول الندوة عددًا من المحاور ذات العلاقة بموضوع المؤتمر، يناقشها عددٌ من الباحثين والمفكرين الإسلاميين والعلماء من جميع أنحاء العالم، ومن أبرزها الشباب والتغير وتتطرق فيه لمفهوم التغيير في الإسلام، ودور العلماء وقادة الفكر في ترشيد الحراك الشبابي، بينما تناقش في محور آخر المتغيرات الاقتصادية وعلاقتها بالشباب، وستطرح خلال هذا المحور البطالة والفقر ومخرجات التعليم، لتختتمه بتجارب شبابية اقتصادية رائدة. وسيسلط المؤتمر الضوء على المتغيرات الثقافية والاجتماعية التي يعيشها الشباب الإسلامي في جميع أنحاء العالم، بوصفه أحد المحاور المهمة، ويتدارس العلاقة بين الشباب ومؤسسات المجتمع المدني، وكيف يستطيع الطرفان تقديم الخدمة اللازمة للآخر، بما يضمن للمجتمع المسلم الذي يحتضنهما المضي قدماً نحو النجاح والإنجاز. وسيستعرض المؤتمر المستقبل الشبابي الإسلامي وآفاقه، وسيكون الإعلام الجديد وتطلعات الشباب ومطالبهم وما تتوقعه المؤسسات الرسمية منهم أهم ما يتحدث عنه المؤتمرون في هذا المحور. ويشكل موضوع المؤتمر العالمي ال12 للندوة العالمية للشباب الإسلامي استراتيجية مهمة في مسيرتها العملية، وخططها المستقبلية، على غرار المؤتمرات السابقة التي حققت للندوة الكثير من المكتسبات على مستوى التوصيات التي خرج بها القائمون على الندوة، واستفادوا من مخرجاتها في الأنشطة والبرامج التي تعتمد تنفيذها في جميع الدول الإسلامية، وتعنى بالشباب في هذه الدول. // يتبع // 09:16 ت م تغريد