أكد أمين عام الندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي اكتمال استعدادات الندوة لانطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة بعنوان "الشباب في عالمٍ متغير" في الفترة من 9 - 11/ 4 / 1436ه في مدينة مراكش المغربية. جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي عقدته الندوة أمس للحديث عن تفاصيل المؤتمر، وسبب اختيار عنوانه الذي يناقشه عدد من الباحثين المهتمين بالشأن الشبابي الإسلامي من جميع أقطار العالم، من خلال أربعة محاور، تشمل الشباب والتغيير، والشباب والمتغيرات الاقتصادية، والشباب والمتغيرات الاجتماعية والثقافية، والشباب.. آفاق مستقبلية. وعدّ الوهيبي مؤتمر الندوة فرصة تتكرر كل أربع سنوات، ليلتقي فيها الشباب الإسلامي، ويتباحثون همومهم وآمالهم وطموحاتهم، في تظاهرة علمية، للخروج بنتائج وتوصيات من شأنها تطوير أعمال الندوة بالمستقبل بما يخدم الشباب الإسلامي في جميع بقاع العالم، منوهاً بمخرجات المؤتمرات السابقة على مستوى العمل الشبابي، وكيف أسهمت في تحقيق كثير من الأحلام وترجمتها على أرض الواقع ولو بعد حين. وأوضح أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي عمدت لاختيار المملكة المغربية مكاناً لإقامة المؤتمر، عطفاً على توجهها المعني بتنويع القارات التي يقام فيها في كل دورة، آملاً أن تشهد باقي قارات العالم في المستقبل احتضان المؤتمرات القادمة، مبيناً أن الندوة بعثت بثلاثة وفود لترتيب إقامة المؤتمر في مدينة مراكش المغربية، التي وصفها بالأكثر مناسبةً لاستضافة المؤتمر من حيث الإمكانات على جميع الأصعدة. وكشف أمين عام الندوة العالمية للشباب الإسلامي خلال المؤتمر الصحفي عن جدول أعمال المؤتمر الذي سينفذ خلال 3 أيام، والمتضمن 5 جلساتٍ علمية، أحدها خصصت لعرض التجارب الشبابية في المجال الاقتصادي، إلى جانب 5 ندواتٍ علمية، ومحاضرتان، مفيداً أنهم يتطلعون عبر هذا الجدول لتحقيق المنشود من إقامة المؤتمر، لاسيما وأن المؤتمر سيحظى بحضور كثير من العلماء والدعاة على مستوى العالم الإسلامي، ضمن 700 مشارك في فعاليات هذه التظاهرة الشبابية. وعن سبب اختيار عنوان المؤتمر أبان الوهيبي أن العالم يشهد تسارعاً غير مسبوق على جميع المستويات، وهو الأمر الذي يجب أن نتعامل معه بشكلٍ إيجابي للاستفادة منه بطريقة تضمن للشباب الإسلامي الرفعة والتفوق في جميع الجوانب.