كشفت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عن دعوتها لنحو 700 شخصية لحضور فعاليات مؤتمرها العالمي «الشباب في عالم متغير»، الذي يقام في مدينة مراكش المغربية نهاية الشهر الجاري. وأوضح الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي ل«الحياة» أن محاور عدة سيتطرق لها المؤتمر، خصوصاً التي تهتم بالشباب والمتغيرات السياسية التي تعصف بالدول العربية، لاسيما أن المنطقة تشهد انفتاحاً إعلامياً وتغيراً في الأنماط السلوكية والجوانب النفسية والمجالات الاجتماعية والفكرية لدى شباب الأمة الإسلامية في ظل ما يعانيه من بطالة وفراغ، لافتاً إلى أهمية وقوف الحكومات والمؤسسات الرسمية والخيرية والعلماء والمفكرين إلى جانب الشباب وترشيدهم والسعي لتعزيز الانتماء الوطني لديهم، مع الحرص على الاستجابة لتطلعاتهم وخلق الفرص الوظيفية والحياة الكريمة المناسبة لهم. وأضاف الوهيبي خلال مؤتمر صحافي عقد في الرياض ليل أول من أمس (الثلثاء): «محاور المؤتمر تشمل أربعة مواضيع هي: الشباب والتغيير، والشباب والمتغيرات الاقتصادية، والشباب والمتغيرات الثقافية والاجتماعية، والشباب.. آفاق مستقبلية». وذكر أن اللجان بدأت أعمالها بعد إقرار المؤتمر وتحديد مقره، وخرجت بجدول خاص بالمؤتمر والذي يعرض فيه بحوث علمية، وجلسات ومحاضرات وندوات، وتجارب شبابية ستثري النقاش خلال أيام المؤتمر الثلاثة. وأكد الوهيبي أن اللجنة العلمية للمؤتمر تلقت أكثر من 150 بحثاً واعتمد منها 42 بحثاً تم تحكيمها من لجنة علمية متخصصة من أساتذة الجامعات لضمان جودة وجدية هذه البحوث، واشتمالها على معظم المتغيرات في حياة الشباب، مشيراً إلى أن توصيات المؤتمر ومخرجاته ليست ملزمة، ولكنها قد تتحول إلى برامج عمل في الخطة التنفيذية للندوة. وتابع: «يشارك عدد كبير من العلماء والمفكرين والأكاديميين السعوديين في المؤتمر»، لافتاً إلى أن كلفة المؤتمر بلغت 5 ملايين ريال، تكفلت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بها من دون الحصول على دعم خارجي. مؤتمرالندوة العالمية للشباب الإسلامي