أوصت لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بابها خلال اجتماعها الخامس بضرورة تنفيذ حاضنة أعمال , وباتخاذ كافة التدابير التي تعزز إيجاد هذه الحاضنة في غرفة أبها , وقد أوضح رئيس اللجنة المهندس سعد مرفاع أن اللجنة تتطلع إلى التواصل مع جامعة الملك خالد ومع الجهات الأكاديمية , والاقتصادية في منطقة عسير , لإيجاد هذه الحاضنة وتبني أصحاب المشاريع الإبداعية في منطقة عسير , مؤكدا وجود العديد من النماذج التي تتطلب وجود دراسات اقتصادية وحاضنات كما تسعى اللجنة إلى تنفيذ "ملتقى الغد " وتضع لمساته النهائية , وهو عبارة عن ملتقى يقام لشباب وشابات الأعمال في منطقة عسير , ويستهدف تسهيل وصولهم إلى ريادة مشاريع استثمارية مميزة ويتضمن الملتقى العديد من المحاور من أهمها بناء الذات التي تعتبر من أهم مميزات قادة الغد ومعوقات النمو لديهم , والأساليب الحديثة لدعم التمويل ومشاركة الشباب في المسؤولية الاجتماعية . مبينا أن الملتقى سيعقد في جمادى الثاني بمشاركة متخصصين من داخل المملكة وخارجها ونوة ال مرفاع إلى أن الملتقى يستهدف إلى تبني أكثر من 25 شاب وشابة أعمال من أصحاب المشاريع المتميزة في منطقة عسير , والتي سيتم التحاور مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك خالد للمساهمة في تبني إبداعاتهم الاقتصادية. وأبان أن اللجنة تعمل على التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدعم مثل المشاريع مؤكدا على الأثر الاقتصادي الكبير حيث أن معظم المشاريع المتميزة التي ظهرت في السعودية وفازت بجوائز عالمية خرجت من رحم حاضنات الأعمال في بعض مناطق المملكة . وأشار إلى أن عسير تتطلع كغيرها من المناطق إلى إيجاد بنية تحتية لشباب الأعمال لتكوين مشاريع استثمارية رائدة لتكون اللبنة الأولي لمشاريع أخرى قادمة , ونموذجا ناجحا لمثل هذه المبادرات الاقتصادية التي تحقق التنمية المستدامة في منطقة عسير من جهته بين أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بابها عبد الرحمن الأحمري إن ريادة الأعمال من أهم الأسباب الرئيسة للقضاء على البطالة , ومحاربتها ودعم عجلة الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن غرفة أبها تسعى في نشر ثقافة العمل الحر والإبداع والابتكار كما تقوم الغرفة بمساندة مشاريع دعم رواد الأعمال , عن طريق صندوق المئوية وغيرها من البرامج الداعمة للشباب والشابات حيث أن ريادة الأعمال احتلت موقع الصدارة في اهتمامات المعنيين بالاقتصاد السعودي، وعقدت العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل في جهود حثيثة لتحريك أهم مقومات الاقتصاد , والتنمية،وخلق بيئة مناسبة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أن ذلك يعتبر تجسيدا لنجاحات صندوق المئوية في ريادة الأعمال , ودورها الكبير في تقدم المجتمعات , والتي بادرت بإطلاق جائزة عالمية لرواد الأعمال من أصحاب المشروعات المتميزة , والأفكار الخلاقة والمرشدين المتميزين الذين كان لهم دور رائد في دعم رواد الأعمال ونجاحهم .