إعداد : محمد المساعد. دعا استشاري متخصّص في جراحة العظام والطب الرياضي، لاعبي كرة القدم إلى المحافظة على تناول الأغذية المفيدة للصحة، والابتعاد عن السهر، وممارسة التمارين الرياضية القوية التي تنشّط الجسم، ولبس الحذاء المناسب للعب، لتجنب التعرض - بإذن الله - لأي إصابة قد تعيق مسيرته الكروية، كقطع الرباط الصليبي. والرباط الصليبي من أهم العضلات التي تحافظ على توازن وثبات الجسم، ويحافظ على استقرار الركبة التي تتكون من مفصل متحرك، وعظام الفخذ، والساق، والصابونة، يساعد الإنسان على الدوران والالتفاف. ويعد قطع الرباط الصليبي من أكثر الإصابات شيوعاً بين ممارسي رياضة كرة القدم في العالم، وقد يصاب بها اللاعب في سن مبكرة، لذا نبه استشاري جراحة العظام وإصابات الملاعب والطب الرياضي الدكتور سالم بن محمد الزهراني، إلى أهمية اهتمام اللاعب بسلامته من خلال العناية بالغذاء الصحي، والنوم المبكر، واختيارهم للحذاء المناسب للقدم. وأفاد الدكتور الزهراني في حديث لوكالة الأنباء السعودية أن الطب أظهر فارقًا إيجابيًا كبيرًا بين العمليات التي كانت تجرى سابقا للاعبين الذين تعرضوا لإصابة الرباط الصليبي وتعتمد على فتح الركبة، وتلك التي تجرى حاليًا معتمدة على المنظار، موضحا أن الأخيرة يصل فيها نسبة الشفاء - بإذن الله تعالى - إلى 95%. وبين أن نسبة إصابة النساء بقطع الرباط هي أربع أضعاف إصابة الرجال بها بسبب قلة ممارستهن للحركة، وضعف بنيتهن الجسمانية، علاوة على التغيرات الهرمونية التي يتعرضن لها بصفة دورية في كل شهر, والوضع التشريحي لمنطقة الحوض، وتأثيرها على العضلات, وضعف الأربطة لديهن بصفة أكبر من الرجال, مع نقص مرونتها. ويقع الرباط الصليبي وسط الركبة، ويربط الفخذ بالساق، ويتعاكس مع الرباط الصليبي الخلفي وهو أهم رباط في الركبة التي تتكون من أربعة أربطة أمامية وخلفية، وداخلية وخارجية، في حين سمي بالرباط الصليبي بسبب تعامد الرباطين الأمامي والخلفي على بعضهما البعض بشكل أفقي وعمودي. // يتبع // 10:47 ت م تغريد