التقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ، أمس في مدينة النجف بالعراق السيد علي السيستاني. واستمع معاليه لعرض حول الأوضاع في العراق ، مؤكدًا أهمية التفاهم والتعايش وعدم التفرقة ووحدة المسلمين وأن يكونوا صفًا واحدًا ، فضلا عن ضرورة العمل على لم شمل المسلمين بالعراق والتأكيد على دور المنظمة للدفع بإتجاه تقريب المواقف بين المكونات العراقية المختلفة. ولفت الأمين العام إلى أن العالم الإسلامي يواجه اليوم تحديات الاقتتال المذهبي ، وتكريس الهوية المذهبية ، وخطاب التطرف والغلو، وظاهرة الكراهية المتمثلة في الإسلام فوبيا ، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تتطلب وقفة موحدة بين المسلمين جميعا. على صعيد آخر التقى معالي الأستاذ إياد مدني مع النائب عن الطائفة الإيزيدية في برلمان كردستان العراق، شيخ شامو نامو، الذي قدم لمعاليه شرحًا عن الأوضاع المؤسفة التي تعيشها الطائفة الإيزيدية في العراق جراء التطورات التي تمر بها البلاد. وجدد مدني في اللقاء تعاطف المنظمة مع الطائفة الإيزيدية، واستنكاره لعمليات التهجير التي استهدفت أبناءها، وعمليات الاضطهاد والقتل والسبي التي لحقت بها ، مؤكدًا دعم المنظمة للتنوع العرقي والديني والطائفي الذي يمتاز به العراق الموحد.