رأى الرئيس الأمريكي باراك اوباما اليوم أن الولاياتالمتحدة أقل عنصرية وانقسامًا الآن مما كانت عليه عندما تولى منصبه في عام 2009، وذلك رغم الاحتجاجات الأخيرة على معاملة الشرطة للأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية. وقال أوباما في مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة (NPR) : إن "مسألة انعدام الثقة بين الشرطة والأقليات ليست جديدة ولكن كان يجري الحديث حول تفاقمها بسبب انتشار الهواتف الذكية مما سمح بمزيد من التفاعل حولها". وأضاف أنه "من المفهوم أن يشعر كثير من الناس بأن العلاقات العرقية قد ساءت بسبب التغطية الإعلامية الواسعة للاحتجاجات في ولاية ميسوري ونيويورك، ومع ذلك، فإن الذين تعاملوا مع التمييز بين الأقليات في السابق يعلمون بأن الأمور قد تحسنت".